إعدام شاب أعزل أمام الكاميرا وهو يحاول الوصول إلى المساعدات

أفق نيوز|

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يوثق جريمة إعدام ميدانية ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق شاب فلسطيني أعزل كان يحاول الوصول إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

ويُسمع في الفيديو أحد الصهاينة وهو يخاطب زميله القناص قائلا: “يا كوهين، إياك أن تخطئ”، قبل أن تنطلق الرصاصة القاتلة.

وفي المشهد ذاته، يتبادل الجنود الصهاينة العبارات المشجعة للقناص قائلين: “إنه قادم إلى المحور.. لا يمكنك تفويته.. تمت الموافقة.. فوق السائق.. ، أعتقد أنه سقط”، ثم تعلو ضحكاتهم وهتافاتهم لحظة إصابة الفلسطيني.

المقطع، الذي سرعان ما أثار موجة غضب واسعة، اعتبره ناشطون “دليلًا صارخًا على عقلية الاستهتار بأرواح المدنيين” و”جريمة إعدام موثقة بدم بارد”، مشيرين إلى أن ما جرى يكشف سياسة الاستهداف الممنهج للفلسطينيين في ظل الحصار والمجاعة التي يعيشها القطاع منذ أشهر.

ورأى مغردون أن ما يزيد فداحة الجريمة هو توثيقها من قبل الصهاينة أنفسهم، في رسالة واضحة بأن العدو الإسرائيلي لا يخشى المحاسبة الدولية، بل يوظف مقاطع الفيديو كوسيلة للتباهي والتسلية، مستندًا إلى الغطاء السياسي والعسكري الغربي المستمر منذ أكثر من 22 شهرًا من حرب الإبادة على غزة.