رغم المجاعة المعلنة في غزة.. سلوفينيا تندد بغياب تحرك أوروبي
أفق نيوز|
وقالت رئيسة سلوفينيا، ناتاشا بيرك موزار، في تصريحات صحفية، إن الاتحاد الأوروبي لا يتحرك رغم إعلان المجاعة رسمياً في مدينة غزة وما حولها.
وأضافت: “يبدو أن أوروبا نسيت أن حقوق الإنسان والكرامة مهمة في كل مكان بالعالم”.
وأشارت إلى أن “العالم حاكم مرتكبي مجزرة سربرينتسا لكننا نجد من يدافع ويقبل الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة”.
من جانبها، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاغون، في تصريح صحفي اليوم، إن كل يوم نخسر في غزة ما يقارب صفا من الطلاب بسبب القصف المتواصل والتجويع المتعمد.
وأضافت أن في قطاع غزة يتم منع الدعم المنقذ للحياة بشكل متعمد وعائلات كاملة تمحى أمام أعين العالم.
وتابعت: “السلام يتطلب العدل، لذلك فرضنا عقوبات على وزراء في “إسرائيل” ومنعنا الاتجار في السلاح معها”.
وأشارت وزيرة خارجية سلوفينيا إلى أن بلادها اعترفت بفلسطين وستدعو خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوسيع نطاق الاعتراف بها.
وأردفت: “ندرس الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 63,557 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 160,660 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس المنصرم، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.