اختتمت اليوم ، في ميدان السبعين بأمانة العاصمة، فعاليات مهرجان الرسول الخاتم النسخة الثانية الذي نظمته دائرة الثقافة الجهادية.
هدف المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام، إلى ترسيخ حب رسول الله وتعزيز الانتماء إليه وتعظيمه وتوقيره، والتأكيد على ضرورة السير على منهجه والاقتداء والتأسي به في أخلاقه وقيمه ومبادئه وصبره وجهاده وصفاته العظيمة.
وشهدت أيام المهرجان، مشاركة وحضور جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع وعدد كبير من الجرحى، تعرفوا على جوانب متعددة من سيرة رسول الله وأخلاقه وقيمه من خلال عدد من الفقرات الثقافية الشعرية والإنشادية ، وكذا مسابقات دينية وثقافية.
وفي اختتام المهرجان أكد مسؤول دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين، أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي رسالة لأعداء الأمة الإسلامية، بأن اليمنيين متمسكين بهدي النبي ونهجه وتعاليمه.
وأكد الجبين، أن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يمثل محطة إيمانية وتربوية مهمة لترسيخ الوعي الديني، وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس الأجيال، مشددًا على ضرورة التمسك بالقرآن الكريم وسنة النبي كونهما السبيل الأمثل لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وثقافتها وقيمها.
ودعا إلى المشاركةِ الواسعةِ في الفعالية المركزيةِ بعد غد الخميس في ميدان السبعين لترسيخ الارتباط والحب والولاء لنبيِّ الأمةِ والاقتداءِ بهِ والمضيِّ على نهجِهِ السديدِ في مواجهةِ الأعداءِ ونصرةِ الدينِ والمظلومينَ.
فيما أشار أمام وخطيب جامع بدر اسامة المحطوري، إلى أن ذكرى المولد النبوي مناسبة تربوية إيمانية عظيمة للتزوّد بأعمال البر والإحسان ونصرة المستضعفين، والجهاد في سبيل الله اقتداءً بالرسول الأعظم محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم.
واكد أن إحياء هذه المناسبة واجب ديني يجسِّد مدى حب أبناء الأمة وارتباطهم بنبيِّهم العظيم، واستعدادهم للذَّود عنه وحمل رسالته والحفاظ عليها مدى الحياة، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها القائمين على مهرجان الرسول الخاتم في نسخته الثانية.
تخلل المهرجان قصائد وفقرات ثقافية وأناشيد دينية في مدح الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وآله وسلم.