السيد القائد: هدفنا من الإسناد إنساني بحت — إيقاف الإبادة الجماعية وفرض وقف إطلاق النار على العدو
أفق نيوز|
أكد السيد القائد أن الهدف الأساس من عملية الإسناد كان دائمًا واضحًا وإنسانيًا: إيقاف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وإجبار العدو على الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار.
وقال في تصريح له اليوم إن مواقف الإسناد لم تبتغَ تصعيدًا بلا هدف، بل جاءت كخط دفاع أخلاقي وإنساني لحماية المدنيين وفضح جرائم العدوان، مُضيفًا: «ما نتمناه هو أن يتوقف هذا المسلسل المروع من الدماء، وأن تُمنح غزة فرصة للتنفس وللوصول للمعونات الإنسانية».
وحمّل السيد القائد المجتمع الدولي والمسؤولين عن حماية القانون الإنساني الدولي مسؤولية التصرف العاجل لوقف المجازر وضمان وصول المساعدات، مشدداً على أن أي تردد أو صمت يمثل استمرارًا لمعاناة المدنيين وله ثمن إنساني وسياسي.
وأضاف أن الإسناد لم يكن سوى خيارٍ اضطراري لردع الاعتداء وحماية الحياة البريئة، ولفت إلى أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء العدوان ورفع الحصار وفتح ممرات إنسانية آمنة فورًا. ودعا إلى تحرك دولي جاد لإحالة مرتكبي الجرائم للمساءلة وتوفير حماية فورية للمدنيين.
واختتم السيد القائد رسالته بنداءٍ أخوي: «إن نصرة المظلوم ووقف المأساة واجب إنساني، ونحن سنواصل العمل بكل الوسائل المشروعة لحماية أهلنا حتى يتحقق وقف النار وتعود الحياة إلى أهل غزة».