السيد القائد: القيادة الوسطى الأمريكية تتسامح مع العملاء وتبرّر جرائم الاحتلال — واشنطن شريك واضح في استهداف الشعب الفلسطيني

أفق نيوز|

اتهم السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي القيادة الوسطى الأمريكية بـ«التضامن الفاضح» مع عملاء الاحتلال، مستنكراً ما وصفه بلغة التراخى والاعتذار الرمزي التي استخدمتها تجاه المعاناة الفلسطينية. وقال السيد القائد في تصريح له:
«القيادة الوسطى الأمريكية في تضامنها مع العملاء استخدمت لغة تُظهِر الأسف والألم على الفلسطينيين الأبرياء — لغة مُمَذِّبة لنبرة الجلاد لا تُخفي شراكتهم في الجريمة.»

وأضاف أن المواقف الأمريكية ليست مجرد بيانات صامتة أو تصريحات عابرة، بل تمثل شراكة عملية مع «العدو الإسرائيلي» في كل الجرائم التي استهدفت الشعب الفلسطيني بكل فئاته، من المدنيين إلى الأطفال والجرحى والمنازل المدمرة. ولفت إلى أن الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الأمريكي للكيان الإسرائيلي يجعل من واشنطن شريكاً لا يختلف عن من يمدّ السلاح أو يبرّر العدوان.

وتابع السيد القائد بأن التعاطف اللفظي من بعض أذرع القوة الدولية «لا يغطّي مسؤولية من منح الاحتلال غطاءً سياسيًا ومسارات دعمٍ ميدانية»، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ومجاهديه سيواصلون مسيرة الصمود والمقاومة رغم كل محاولات التسويغ والتبرير الدولية.

وحذر من أن استمرار هذا النهج الأمريكي في حماية الاحتلال سيُعمّق المأساة الإنسانية ويطيل أمد الصراع، داعياً القوى الحرّة والمجتمع الدولي الحقيقي إلى تحمّل مسؤولياتها والوقوف مع مطالب الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعودة، وفضح شراكات الدعم التي تثبت مسؤولية الأطراف الراعية للعدوان.