السيد القائد: الأعداء يخترقون أمتنا بأدوات داخلية تتخفى بالعروبة والإسلام وتعمل لصالح الصهيونية
أفق نيوز|
حذّر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطورة التحركات المعادية للأمة الإسلامية والعربية، مؤكدًا أن الأعداء لا يتحركون فقط من خارج الحدود، بل لديهم أدوات داخلية خطيرة تتستر بلباس العروبة والإسلام، بينما هي في الحقيقة أبواقٌ للصهيونية العالمية وأدوات لتنفيذ مخططاتها.
وقال السيد القائد في كلمة له:
“الأعداء يتحركون ولديهم الكثير من الأدوات ممن ينتسبون إلى هذه الأمة، يقدم نفسه بأنه عربي مسلم، لكنه في واقع الحال بوق للصهيونية، يخدمها إعلاميًا وسياسيًا وأمنيًا، بل وحتى ثقافيًا.”
وأشار إلى أن هذه الأدوات المزروعة داخل الجسد العربي والإسلامي هي الأخطر على الإطلاق، لأنها تُمكّن العدو من التغلغل في داخل الأمة وتفكيك وعيها من الداخل، والتشويش على مفاهيمها، ومحاولة قلب الحقائق وتزييف المواقف.
وأكد السيد القائد أن التحدي اليوم لم يعد فقط في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، بل في فرز الداخل وكشف العملاء الذين يسوّقون التطبيع، ويهاجمون المقاومة، ويُبررون للعدو جرائمه بحجج دينية أو قومية مزيفة.
وأضاف:
“نحن أمام معركة وعي حقيقية، ومعركة فرز بين من هو صادق في انتمائه لهذه الأمة، ومن ارتضى أن يكون أداة بيد الصهاينة، مهما تظاهر بالإسلام أو رفع شعارات العروبة.”
ودعا السيد القائد الشعوب الحرة إلى مزيد من اليقظة والوعي، والانتباه لما يُروّج من خطاب مشبوه يحاول اختراق الجبهة الداخلية للأمة، وتشويه صورة المقاومة، وتلميع صورة العدو.
وختم قائلاً:
“المعركة مع العدو الصهيوني ليست فقط في الميدان، بل أيضًا في العقول والمنابر والشاشات، وعلينا أن ننتصر في كل الجبهات.”