أشاد المتحدث باسم المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، بالموقف اليمني المساند لغزة، مؤكدًا أنه يمثّل التعبير الأصدق للانتماء العروبي والقومي والديني لهذه الأمة، معتبرًا أن اليمن كان حاضرًا على الدوام بأصدق وأقوى أنواع الإسناد الذي حصل عليه أهالي قطاع غزة خلال عامين من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وعبّر في تصريح له على قناة المسيرة عن مدى الفخر الذي يكنّه أهل غزة لليمن، قائلًا إن إطلالات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تمثّل لحظات فخر وعز لكل أهالي قطاع غزة، بما يطرحه من صدق في التعبيرات والانتماء للقضية، وصدق في نصرة قطاع غزة، مجددًا شكر وتقدير حركة حماس وحركات المقاومة لليمن ومقاتليها وشهدائها الذين ارتقوا في معركة إسناد غزة، معبّرًا عن أحرّ تعازي المقاومة لاستشهاد الفريق الغماري.

وفي سياق تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار، أكد قاسم أن المقاومة الفلسطينية تعودت أن يتنصل العدو الإسرائيلي دائمًا من الاتفاقات المبرمة معه، وأن هذا الفعل هو سلوكه الأساسي والأصيل، مبينًا أن حماس حصلت على ضمانات واضحة وصريحة من الوسطاء بألّا يعود العدو الإسرائيلي إلى العدوان على قطاع غزة، ومع ذلك فإن هناك أكثر من 80 شهيدًا نتيجة خروقات العدو، مع استمراره في إغلاق معبر رفح منذ الاتفاق.

وناشد قاسم الأطراف الدولية باستمرار مراقبة سلوك العدو الإسرائيلي والضغط عليه لضمان تنفيذ ما جاء في الاتفاق، مؤكدًا أن سلاح حماس شرعي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأن تفاصيل ما يُسمى بـ”اليوم الثاني للحرب”، هي رهن توافقات داخلية فلسطينية، بعيدًا عن مصطلح “نزع السلاح” الذي يستخدمه العدو.

وأشار إلى أن المشكلة الأساسية هي في سلاح العدو الذي قتل أبناء غزة ويدمّر القطاع، وليس في سلاح المقاومة، معتبرًا أن استمرار طرح موضوع نزع السلاح هدفه التغطية على الجرائم التي يرتكبها سلاح العدو الإسرائيلي المدعوم من أمريكا.