إخفاء الحقيقة في غزة: الأورومتوسطي يحمّل إسرائيل مسؤولية منع الإعلام
أفق نيوز|
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن “إسرائيل” تمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، بهدف محو الأدلة وإسكات أي صوت قد يكشف الانتهاكات والجرائم المرتكبة.
وأضاف المرصد، في تدوينتين منفصلتين على منصة “إكس”، رصدتهما وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن وقف إطلاق النار في غزة قد أوقف القنابل، لكن حرب “إسرائيل” على الحقيقة لا تزال مستمرة.
وشدد على ضرورة وضع حد للإفلات من العقاب وحماية الصحفيين في مواجهة هذه الإجراءات.
وفي تدوينة أخرى، حذر المرصد الأورومتوسطي من أن “إسرائيل” لا تزال ترتكب أعمالًا ترقى إلى الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم تراجع وتيرة القصف المباشر.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تتم بطريقة أكثر هدوءًا ومنهجية، مستمرة في استهداف الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيًا المجتمع الدولي إلى وضع حد للإفلات من العقاب وضمان حماية المدنيين.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر المنصرم، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,865 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,670 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.