أفق نيوز
الخبر بلا حدود

قبائل صعدة تعلن تجديد جاهزيتها وتعزيز حضورها الميداني

41

أفق نيوز|

في اصطفاف قبلي واسع يعكس وحدة الموقف وصلابة الانتماء الوطني والإيماني الجهادي المقدس، أكدت قبائل مديريات غمر والمهاذر وخولان بن عامر بمحافظة صعدة شمال اليمن، اليوم، جهوزيتها الشاملة لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن أو غزة، مجددة ولاءها المطلق للقيادة الثورية والسياسية، وتمسكها بخيار الصمود في وجه العدو السعودي الأمريكية والكيان الصهيوني وكل الخونة والعملاء، ومعلنة استعدادها لإفشال مؤامرات الأعداء والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش والأجهزة الأمنية لحماية الوطن وسيادته.

أبناء مديرية غمر احتشدوا وسط أجواء قبلية حماسية مشحونة بالوفاء والصمود والعنفوان المسلح، في لقاء قبلي موسع عكس وحدة الموقف واستعداد القبيلة للمرحلة المقبلة.

وأكدت قبائل غمر أن ما صدر عن مجلس الأمن من قرارات تخدم الصهيونية العالمية لا يعنيهم كشعب يمني، مشيرين إلى حضورهم الكامل لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، وأنهم على جهوزية تامة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لخوض المواجهة في سبيل الله وتحرير المنطقة من الغزاة والخونة والعملاء.

وأفاد مراسلنا في صعدة أن مشائخ ووجهاء وأعيان المديرية أكدوا خلال اللقاء جهوزيتهم الدائمة لأي خطوات قادمة، مجددين تفويضهم للسيد القائد ومؤكدين أنهم على العهد في الوفاء لأبناء غزة، وأن قرارات مجلس الأمن المنحازة للصهيونية العالمية لا تعني اليمنيين بشيء.

كما حذر اللقاء العملاء من مغبة التخابر مع العدو، مشيدين بدور الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في ردع الأعداء وإفشال مخططاتهم.

وفي السياق ذاته، نظم أبناء قبائل المهاذر في سحار لقاءً موسعًا لتأكيد الجهوزية ومواجهة أي تحديات وتهديدات تمس وحدة وسيادة الوطن.

وشددت قبائل المهاذر على دعمهم وإسنادهم للجيش في مواجهة أي تحديات أو عدوان سعودي محتمل، مؤكدين أن ولاء القبائل راسخ لا تهزه مؤامرات الأعداء، وأن “من يمدّ يده للعدو فقد اختار الخيانة”، وموجهين رسالة للرياض بأن صمود اليمنيين يشتدّ ورهانات العدو على ضعفاء النفوس ساقطة.

بدورهم احتشد أبناء ووجهاء ومشايخ خولان بن عامر، في لقاء قبلي مسلح واسع كبير، أكد خلاله الشيخ عباس مقيت على الوقوف خلف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي _ يحفظه الله _ لخوض كافة الخيارات الاستراتيجية، وانهم جاهزون لأي تطورات، وأن القبيلة اليمنية كانت وستبقى سداً منيعاً أمام كل مؤامرات الغزاة والخونة والمرتزقة.

وبهذا الحِراك القبلي المتصاعد، تثبت صعدة واليمن عموماً أن القبيلة ما تزال عمود الصمود الشعبي، وأنها على قلب رجل واحد في وجه العدوان الإماراتي السعودي والكيان الصهيوني، رافعة لواء الولاء للقيادة الثورية والسياسية، وماضية في مسيرة الدفاع عن الأرض والعرض والهوية حتى يتحقق النصر ويتحرر الوطن من كل غازٍ وخائن ومتربص، يقف في خندق العدو الصهيوأمريكي.