فوائد الكركم النيء لجسمك خلال فصل الشتاء
أفق نيوز|
يُعد الكركم أحد الأعشاب الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، ويُفضل تناوله نيئًا بانتظام خلال فصل الشتاء للاستفادة القصوى من خصائصه الصحية. فيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها الكركم النيء خلال الأشهر الباردة، وفقًا لما ورد في موقع Only My Health:
1. تعزيز صحة الجهاز المناعي
تحتوي جذور الكركم على مركب الكركمين، الذي يعزز الاستجابة المناعية من خلال تنشيط الخلايا التائية، وهي خلايا أساسية لمكافحة الفيروسات والبكتيريا. كما يمتلك الكركم خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، مما يجعله حليفًا مهمًا خلال فصل الشتاء.
2. تحسين الهضم
تكون الأطعمة الشتوية غالبًا أثقل وأكثر دسامة، ما قد يسبب اضطرابات هضمية. يساعد الكركم النيء على تحفيز إنتاج الصفراء، ما يسهل عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ وعسر الهضم. كما أظهرت الدراسات أن الكركمين يمكن أن يحسن أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك آلام البطن والانتفاخ، ويساهم في دعم صحة الأمعاء بشكل عام.
3. دعم صحة المفاصل وتقليل الالتهاب
قد يؤدي الطقس البارد إلى تفاقم آلام المفاصل وتيبسها، خاصةً لدى المصابين بالتهاب المفاصل. تساعد خصائص الكركم المضادة للالتهابات على تخفيف الألم وتحسين مرونة المفاصل. لذا فإن تناول الكركم النيء بانتظام يُعتبر علاجًا طبيعيًا ممتازًا للتقليل من آلام المفاصل المرتبطة بالشتاء.
4. تعزيز صحة الجلد
يتسبب الجو البارد والجاف في جفاف البشرة وتهيّجها، بينما يحتوي الكركم على مضادات أكسدة تساعد في ترميم الجلد ومنع التلف التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. كما تقلل خصائصه المضادة للالتهابات من الاحمرار وحب الشباب وتهيجات البشرة الأخرى.
5. الوقاية من الزهايمر ودعم صحة الدماغ
أظهرت الدراسات أن الكركمين يساهم في حماية الدماغ من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ما يساعد في إبطاء تطور الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر. كما يمكن أن يحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية، وهو ما يجعل الكركم خيارًا مفيدًا لكبار السن خلال فصل الشتاء.
كيفية تناول الكركم النيء
يمكن إدراج الكركم النيء في النظام الغذائي بعدة طرق:
تقطيعه وإضافته إلى السلطات.
مزجه مع العصائر الطازجة.
تحضيره كشاي دافئ مع الزنجبيل والعسل.
ويُنصح بتناوله مع الفلفل الأسود لتعزيز امتصاص الكركمين في الجسم، وبالتالي الحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية.
الكركم النيء ليس مجرد توابل تضيف نكهة للأطعمة، بل يُعد داعمًا قويًا لصحة الجهاز المناعي والهضمي والمفاصل والجلد، بالإضافة إلى دوره في حماية الدماغ، مما يجعله عنصرًا مثاليًا لمواجهة تحديات فصل الشتاء الصحية.