يمثل التحكم في مستويات السكر في الدم تحديًا كبيرًا لمرضى مقاومة الإنسولين، ويُعد اختيار الفواكه المناسبة جزءًا مهمًا من النظام الغذائي اليومي. من بين هذه الفواكه، تبرز الفراولة لما لها من مذاق حلو ومغذيات متعددة، لكن يبقى السؤال: هل يمكن تناولها بأمان دون أن تؤثر على مستويات السكر؟

الفراولة خيار آمن لمرضى مقاومة الإنسولين

تتميز الفراولة بانخفاض مؤشرها الجلايسيمي، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم عند تناولها باعتدال. هذا يجعلها من الفواكه المفضلة لمرضى مقاومة الإنسولين.

فوائد الفراولة لصحة الجهاز الهضمي ومقاومة الإنسولين

غنية بالألياف: تساعد الألياف الموجودة في الفراولة على إبطاء امتصاص السكر وتحسين استجابة الخلايا للإنسولين.

مضادات الأكسدة: تحتوي الفراولة على مركبات مضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين، التي تساهم في تقليل الالتهابات المرتبطة بمقاومة الإنسولين.

منخفضة السعرات الحرارية: تساعد على التحكم في الوزن، وهو عامل أساسي للوقاية من تطور مقاومة الإنسولين إلى مرض السكري من النوع الثاني.

متى قد تصبح الفراولة غير مفيدة؟

يمكن أن يفقد تناول الفراولة فوائدها إذا تم الإفراط فيها أو إذا أضيف إليها السكر أو الكريمة أو الشوكولاتة، إذ يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

الكمية المناسبة لتناول الفراولة

الكمية الآمنة تتراوح بين كوب إلى كوب ونصف يوميًا، ويفضل تناولها طازجة وبدون إضافات سكرية. كما يُنصح بدمجها ضمن نظام غذائي متوازن يركز على تقليل النشويات والسكريات البسيطة. مراقبة قياسات السكر بعد تناول الفراولة تساعد على التأكد من استجابة الجسم بشكل مناسب.

الفراولة تعد خيارًا صحيًا وآمنًا لمرضى مقاومة الإنسولين عند تناولها باعتدال، لما تحتويه من ألياف ومضادات أكسدة وسعرات منخفضة. الاعتدال والمتابعة الشخصية هما المفتاح للاستفادة من فوائدها دون التأثير على مستويات السكر في الدم.