ماذا عن سقطرى وميون وزقر.. هل ستنسحب منها الإمارات؟!
أفق نيوز| عبدالمنان السنبلي
يعني: الحديث عن انسحاب إماراتي من اليمن ليس سوى عملية ذرٍّ للرماد على العيون الهدف منها فقط إظهار نفسها وكأنها تريد احتواء التصعيد في الجنوب..!
عُمُـومًا، أقولها وأنا مسؤول عن كلامي بأن الإمارات لا يمكن لها أن تخرُجَ من جنوب اليمن خروجًا حقيقيًّا إلا بالطريقة التي أخرجت منه بريطانيا من قبل..
غير ذلك، فإن الإمارات ستظل تراوغ وتناور في الجنوب لغرض الاستفادة من الوقت ليس إلا..
شهدنا منها مثل هذا الأمر في سنة 2019م عندما أعلنت انسحابها من الجنوب في تلكم الفترة؛ ليتضح في ما بعد أن ما فعلته هو مُجَـرّد حيلة لتكريس وترسيخ تواجدها في الجنوب أكثر وأكثر من ذي قبل، وإن كان ذلك عن طريق أدوات محلية تعهدت بالاضطلاع بتنفيذ المشروع الإماراتي المشبوه في الجنوب واليمن عُمُـومًا..
الإمارات، باختصار، لا يمكن لها أن تتخلَّى قيدَ أنملة عن مشروعها الهدام والتخريبي في اليمن حتى لو حلفت الإيمَـانَ المغلَّظة عند الكعبة المشرفة..
فمن باع نفسَه للشيطان «بلاش»، لن يتغيَّر أَو يغيِّر من طبعه حتى لو ظهر متشحًا أَو مرتديًا أثوابَ الملائكة..
نقطة انتهى.