في رثاء الشهيد صلاح العزي للشاعر معاذ الجنيد
وهل غفَت المواجعُ ، والجراحُ ؟
ليُوقضها رحيلكَ يا ( صلاحُ ) !!
بتوقيت (الحسين) أصَبتَ ، لكنْ
على أوجاعنا صُبّت رِماحُ
جراحُ (القاعةِ الكبرى) اعتلَتنا
وفوق صدرونا جَثَمتْ بِطاحُ
ولكنَّ الشموخ طغى علينا
فلا دمعٌ يسيلُ ولا نواحُ…