أعلن المتحدّث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، أنّ وزارة الاستخبارات ألقت حتى الآن القبض على 20 جاسوساً يتبعون لجهاز “الموساد” الصهيوني، في طهران وعدد من المحافظات الأخرى.

وأوضح جهانغير أنّ ملفات الموقوفين قيد المتابعة تحت إشراف النيابة العامّة، مشدّداً على أنّ السلطة القضائية “لن تبدي أيّ تساهل تجاه الجواسيس وعملاء الكيان الصهيوني”، وأنها ستصدر بحقهم أحكاماً حازمة “ليكونوا عبرة للجميع”.

وقبل أيام، أعلنت السلطات القضائية في إيران، “تنفيذ حكم الإعدام بحقّ جاسوس نقل معلومات تتعلّق بعالم نووي إيراني إلى جهاز الموساد الإسرائيلي”.

وكان رئيس السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني إجئي، قد شدّد على أنّ “القضاء في إيران سيتعامل مع الجواسيس بحزم ووفقاً للقانون والعدالة”.

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شن العدو الصهيوني بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 935 شهيدا و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية الصهيونية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي ضد الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران، مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين طهران والكيان الصهيوني.