أدانت ماليزيا، تصريحات رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو بشأن “رؤية إسرائيل الكبرى”.

وأوضحت الخارجية الماليزية في بيان اليوم السبت، أن هذه الإجراءات المخطط لها تشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقية جنيف الرابعة، وتهدف إلى ترسيخ الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

وأضافت أن مشروع “E1” يتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حيث إن هدفه الرئيس هو تقسيم الضفة الغربية، ومحو السيادة الفلسطينية.

وأعربت ماليزيا عن غضبها إزاء القتل المتعمد للصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في قطاع غزة، والذي يمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وخرقًا صارخًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وتابعت أن هذه الهجمات المستهدفة تشكل جزءًا من الحملة المنهجية لكيان العدو الصهيوني لإسكات التقارير المستقلة، بما في ذلك عرقلة تدفق المعلومات حول عنف المستوطنين، وإخفاء جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت أنها ستبقى ثابتة في التزامها بالقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.

ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك الآن لوقف هذه المحاولات غير القانونية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب.