أفق نيوز
الخبر بلا حدود

مواد غذائية طبيعية لتحسين استجابة الجسم للأنسولين وضبط السكر

43

أفق نيوز|

يشكّل داء السكري مصدر قلق عالمي، خاصة النوع الثاني المرتبط بنمط الحياة والنظام الغذائي وقلة النشاط البدني. وفي الوقت نفسه، يعاني ملايين الأشخاص من مرحلة ما قبل السكري، مما يزيد الحاجة إلى حلول صحية للحد من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

وينصح الخبراء ديانا ليكالزي وخوسيه تيجيرو بإضافة أطعمة غنية بالألياف والبروتين والمركبات النباتية إلى النظام الغذائي لتحسين حساسية الأنسولين والمساعدة في ضبط مستوى السكر، بما قد يساهم في علاج السكري وتقليل الاعتماد على الأدوية.

4 أطعمة أساسية لضبط السكر في الدم

الفاصوليا السوداء

تعد الفاصوليا السوداء مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي والألياف، وتساعد على إبطاء عملية الهضم، مما يضمن تدفقًا منتظمًا للجلوكوز في الدم. كما يحتوي الفاصوليا على المغنيسيوم، الذي يعزز استجابة الخلايا للأنسولين. يمكن تناولها ضمن الحساء أو السلطات.

البروكلي

غني بالسلفوروفان والكروم، ما يعزز حساسية الأنسولين ويحمي الأوعية الدموية من التلف الناتج عن ارتفاع السكر. كما أن محتواه العالي من الألياف يساعد على إبطاء ارتفاعات الغلوكوز بعد الوجبات.

إدامامي (فول الصويا الأخضر)

يتميز البروتين النباتي والألياف والإيزوفلافون في الإدامامي بتحسين حساسية الأنسولين، ويملك مؤشر جلايسيمي منخفض يمنع ارتفاع السكر بشكل حاد، ما يحافظ على استقرار مستويات الطاقة.

التوت بأنواعه

التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر منخفض السكر وغني بالألياف ومضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين، الذي يعزز التحكم في مستوى الغلوكوز ويقلل الالتهابات. إضافة التوت إلى الوجبات يساعد على إبطاء هضم الكربوهيدرات وتقليل تقلبات السكر.

نصائح إضافية للحد من السكر

المأكولات البحرية: مثل السلمون والسردين، غنية بالبروتينات الصحية والدهون الجيدة، وتساعد على استقرار مستوى السكر بعد الوجبات.

اليقطين وبذوره: مصدر غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويُستخدم تقليديًا لدعم مستويات السكر الصحية.

أسلوب حياة متوازن

يعتمد التحكم في داء السكري على نظام غذائي متوازن، يقلل من السكريات المضافة والحبوب المكررة، ويزيد من الخضراوات والبروتينات الصحية والكربوهيدرات الغنية بالألياف. إضافة الماء بدل المشروبات الغازية، والتحرك بانتظام، وممارسة الرياضة، وإدارة التوتر يعزز النتائج بشكل كبير.

ويؤكد الخبراء أن المتابعة الدورية مع الطبيب أو اختصاصي التغذية تساعد في ضبط الخطة الغذائية ومراقبة التقدم بأمان. في نهاية المطاف، يمكن للطعام أن يكون أحد أقوى وسائل الوقاية والعلاج لمرض السكري، مقدماً توازنًا وصحة دائمة للجسم.