أفق نيوز
الخبر بلا حدود

غواصة “القارعة” اليمنية تُحدث نقلة نوعية في معادلة البحر الأحمر

153

أفق نيوز|

أكد اللواء بحري محمد علي القادري، قائد قوات الدفاع الساحلي، أن القدرات البحرية اليمنية تشهد تطوراً مستمراً، وفقاً لمقتضيات المرحلة وما تتطلبه من قدرات ردع قوية لحماية المياه اليمنية.

 وتأتي تصريحات اللواء القادري، اليوم الأحد، عقب اعترافات أمريكية بامتلاك القوات البحرية في صنعاء قدرات متطورة وغير مسبوقة، أبرزها غواصة “القارعة” غير المأهولة والمسيّرة عن بعد، والتي باتت تشكل تهديداً استراتيجياً في البحر الأحمر، حيث وهذه القدرات الجديدة، التي أكدها تقرير حديث للمعهد البحري الأمريكي، تضع اليمن ضمن الدول القليلة التي تمتلك هذا النوع من السلاح البحري، مما يؤكد فشل سياسة الردع التي اتبعتها قوى العدوان.

وأشار إلى أن غواصة “القارعة” تعد أهم الإنجازات للقوات المسلحة اليمنية، مؤكداً أنها تتمتع بمرونة عالية في تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، مما يجعلها أداة حيوية في العمليات البحرية المعاصرة.

وبحسب اللواء القادري فإن غواصة “القارعة” تتميز بقدرات تكتيكية عالية، من أبرزها:

السرعة والفعالية: تبحر بسرعة عالية تصل إلى أكثر من 5 عقد بحرية، مما يمكنها من التنقل بسرعة وتنفيذ مهام استطلاعية وهجومية دقيقة وفعالة.

قدرات التخفي: لديها القدرة على الغوص عميقاً حتى مئات الأمتار، والتخفي والتسلل من بين أنظمة الرادار والاستشعار المتطورة، مما يجعلها سلاحاً فعالاً في جمع المعلومات الاستخباراتية دون أن يتم الكشف عن وجودها.

قوة تدميرية هائلة: تتميز بحجم كبير وقد تغرق غواصات مهما كانت قدراتها على تحمل الانفجارات، وتتيح لها تنفيذ عمليات هجومية بعيدة المدى ضد السفن والبوارج الحربية المعادية.

مهام متعددة: بالإضافة إلى الهجوم، يمكن للغواصة القارعة تنفيذ مهام تحديد مواقع الألغام البحرية.

واعتبر قائد الدفاع الساحلي أن هذا الإنجاز يعزز من قدرة اليمن على ردع التهديدات البحرية وحماية مياهه الإقليمية، ويؤكد امتلاكها “قدرات متطورة تمكنه من تغيير قواعد اللعبة في البحر الأحمر والمحيط الإقليمي، مبيناً أن هذه القدرات الجديدة ستعزز من موقف حكومة صنعاء في أي مفاوضات مستقبلية حول الأمن الإقليمي، وتوجه رسالة قوية للولايات المتحدة والكيان المؤقت مفادها أنه بانتظارهم ما هو أكثر تطوراً وفتكاً.