حماس تنعى ثلة من المجاهدين وتؤكد: الجريمة برهنت أن العدو الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم
أفق نيوز|
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الثلاثاء، ارتقاء عدد من الشهداء إلى علياء المجد، جراء العدوان الصهيوني على العاصمة القطرية الدوحة وهم:
• الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
• الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
• الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
• الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
• الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق
• الشهيد الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا).
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها، أن استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها.
وحمّلت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية المشتركة مع العدو الإسرائيلي عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم العدو على الشعب الفلسطيني. مؤكدة إلى أن هذه الجريمة برهنت أن العدو الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمرًا في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير
ودعت دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى إدانة العدوان الإجرامي على دولة قطر ، والتحرك العاجل للضغط على العدو من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي
وأشارت إلى أن محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر موقفها ومطالبها الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، والانسحاب الكامل لجيش العدو من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، واغاثة شعبنا الفلسطيني والاعمار.
وجددت حركة المقاومة الإسلامية حماس تأكيدها على أن هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة الحركة وقيادتها، ولن تحيد بها عن التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.