عيونٌ ساهرة وإنجازاتٌ جديدة

أفق نيوز| أُخت الشهيد المعبوش

كشفت الأجهزة الأمنية عن إنجازٍ أمني كبير وغير مسبوق، في عملية: “ومكر أولئك هو يبور”، تم فيها ضبط شبكة تجسس صهيونية أمريكية سعودية، غرفة عملياتها المشتركة تدار من الرياض.

تم تدريب تلك الخلايا على أجهزة تجسس حديثة ومتطورة، وعلى كيفية كتابة التقارير، ورفع الإحداثيات، وطُرق التمويه والتخفي، تفادياً لكشفهم ووقوعهم في أيدي رجال الأمن، حيث تم تدريبهم على أيادي ضبّاط أمريكيين وإسرائيليين وسعوديين على الأراضي السعودية.

تنوّعت المهام بين الخلايا، حيث قامت برصد البُنية التحتية اليمنية، وحاولت الكشف عن البنية العسكرية والأمنية، وأماكن التصنيع العسكري، ومواقع إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقامت بجمع معلومات ورصدٍ للقيادات المدنيّة للدولة، وقيادات الجيش والأمن ومقرّاتهم وأعمالهم.

تأتي هذه العملية الأمنية الاستثنائية لتكشف المؤامرات الصهيونية السعودية ضد اليمن، من خلال استقطاب الخونة لدينهم ووطنهم، الذين باعوا الدين والوطن مقابل حفنة من المال، وتوّرطوا في سفك دماء المدنيين في عدة عمليات شنّها العدو الصهيوني الأمريكي على المساكن والأسواق والأماكن العامة.

جاء ذلك الدور العدائي_بمساعدة السعودية ووقوفها جنباً إلى جنب مع الكيان الصهيوني والأمريكي_لمحاولة إيقاف العمليّات العسكرية اليمنية، والمواقف الرسمية والشعبية المساندة لغزة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

فاليمن العظيم سيظل عوناً للمظلومين، وخصماً للظالمين، وبعون الله وبرجاله الأقوياء سيبقى في جهوزية عالية لتتبع كل التحركات المشبوهة، وملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، خدمة للعدو، وسيلاقي كل عميل جزاءه الرادع الذي اختاره لنفسه بيده.

إن هذا الإنجاز العظيم تم بعون الله تعالى، وبدور المواطنين في التبليغ بالتحركات المشبوهة، وبيقظة رجال الأمن الساهرين على أمن الوطن والمواطنين، من خاضوا المعركة ببطولةٍ وبراعةٍ وإتقان، فلهم تُرفع القُبّعة احترامًا وتقديرًا، وللأعداء الخسارة والعار والوعيد، ولليمن العزيز القوة والصلابة والنصر الأكيد.