أفق نيوز
الخبر بلا حدود

فصائل المقاومة الفلسطينية: إعدام الشاب ريان جريمة تستوجب الرد ودمه يُضيء طريق المجاهدين

150

أفق نيوز../

 

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة، أن اعدام الشاب أمير عاطف ريان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جريمة تستوجب الرد ومحاكمة الاحتلال للإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب العزل.. مشددين في الوقت ذاته على أن أي عملية طعن أو دهس ينفذها أبناء فلسطين هي رد طبيعي على جرائم المستوطنين المحتلين.

 

وفي بيان لها نقلته وكالة “فلسطين اليوم” نعت الفصائل الشهيد أمير ريان.. مؤكدين في الوقت ذاته على أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الابي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدسات.

 

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان المتحدث باسمها في الضفة طارق عز الدين، أن تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء فلسطين العزل “ممنهج وغير مسبوق”، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جشيه المجرم.

 

بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد المجاهد أمير عاطف ريان.. مشددة على أنه استشهد “مقبلا غير مدبر”.

 

وقالت الحركة في بيان لها: “إن هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه، فألف تحية لروح الشهيد البطل ولكل أبطال عمليات الطعن والدهس وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه”.

 

ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني لمزيد من التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.. مضيفة: “ستبقى قوافل الشهداء منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين”.

 

من جهتها أكدت لجان المقاومة في فلسطين اليوم، “أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الأبي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدسات”.

 

وأشارت لجان المقاومة إلى أن استمرار المقاومة بكافة اشكالها وخاصة المسلحة هو الرد الفعلي والحقيقي على ارهاب وجرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.

 

ودعت اللجان أبناء فلسطين الثائر والمقاومين الأبطال لمواصلة العمليات البطولية وتصعيد المقاومة والثورة واشعال الارض نارا وبراكين غضب تحت أقدام الصهاينة الغزاة.

 

من جانبها أكدت حركة المقاومة الشعبية أن عمليات الاعدامات الميدانية ستزيد من إصرار أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على الاستمرار بنهج المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية مهما بلغت شدة القمع التي تمارسها قوات الاحتلال.

 

وحملت حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم.. مؤكدة أن عملية الاعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.

 

بدورها حيَّت حركة المجاهدين الفلسطينية رجال الضفة المنتفضين في وجه العربدة الصهيونية، ليؤكدوا أن الانتفاضة والمواجهة هي السبيل الأمثل للخلاص من الاحتلال.

 

وأكدت حركة المجاهدين في تصريح لها، أن الشهداء الأبطال هم طليعة النصر والتحرير، وأن الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة هي وقود الثورة للخلاص الشامل بإذن الله.

 

ودعت الشباب الثائر وشعب فلسطين الحر في الضفة لالتقاط رسالة الشهداء، والمبادرة بتصعيد المواجهة على كافة نقاط التماس مع العدو الغاصب.

 

في الوقت ذاته أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن تغول الاحتلال وإعدامه لأبناء الشعب الفلسطيني على الحواجز هو استهتار خطير بالدم الفلسطيني يجب أن يحاسب عليها.

 

وشددت حركة الأحرار في بيان لها أن دماء الشهيد ريان ستبقى نبراساً يضئ لشعبنا طريق العزة والمقاومة والحرية والثورة والتحرير، وهذا يفرض على أحرار وثوار ضفتنا الباسلة وقدسنا العظيمة التحرك وتصعيد الاشتباك وعمليات المقاومة للثأر ولجم عدوان الاحتلال.

 

وقالت الحركة: “هذه الجرائم تؤكد دموية الاحتلال وحجم الرعب الذي يعيشه أمام بطولات شعبنا وشبابنا الثائر المتصاعدة التي لن تتوقف حتى رحيله عن أرضه”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com