أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الأونروا: أيّ عمل عسكري في رفح يعني المزيد من القتل والتهجير

181

أفق نيوز | حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من تداعيات أيّ عملية أو هجوم عسكري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.. مؤكدة أنه “لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس”.

وقالت المتحدثة باسم الأونروا، تمارا الرفاعي، في تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأحد: إن أي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى “نفس العواقب التي شهدناها من قبل؛ ما يعني قتل وترحيل المزيد من الناس”.

وأوضحت أنه “لا يسُمح اليوم للناس بأن يعودوا إلى بيوتهم في شمال قطاع غزة، وأيضًا معظم الوحدات السكنية في الشمال باتت مدمرة”.

ولفتت إلى أن شمال القطاع يوجد فيه “الكثير من الآثار غير المتفجرة والآيلة للانفجار (قنابل وصواريخ للاحتلال لم تنفجر)، والتي خلفتها الحرب”.

وتابعت قائلة: “لذلك من غير المنطقي أن يتم التفكير بعودة أي أحد لمناطق لا تزال فيها الكثير من العبوات التي قد تنفجر، والخطر الآن يلوح بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا”.

ويُواصل جيش العدو الصهيوني قصف واستهداف مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث يتكدس أكثر من 1,3 مليون نازح، أي خمسة أضعاف عدد سكانها الأصليين، وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.

وتعرضت المدينة لعدة غارات جوية صهيونية وقصف بالدبابات خلال الليل، وأفاد مسعفون بوقوع عدة إصابات وشهداء بين النازحين.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبحوا متكدسين حالياً في مدينة رفح والمناطق المحيطة بها؛ والتي هي آخر ملاذ للفلسطينيين في جنوب القطاع.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com