أفق نيوز
الخبر بلا حدود

القائد السيد عبدالملك الحوثي : نزع سلاح المقاومة غير منطقي وسخيف والمؤسف أن تتبناه بعض الأنظمة العربية

152

 

 

واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة.

الأمريكي والإسرائيلي يسعيان لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون التزام بما تم الاتفاق عليه سابقا.

ما قامت به بنغلاديش خطوة عملية في المقاطعة السياحية مع العدو الإسرائيلي

الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى وأن يتسع في كل البلدان

 

 

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، تحدث فيها عن استمرار العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة، وكذلك الاستمرار في انتهاك الاتفاق في لبنان. مؤكدا أن الأمة بحاجة إلى امتلاح السلاح لدفع الخطر عنها، أما مسألة نزع السلاح فهذا طرح سخيف.

وأكد السيد أن أمتنا بحاجة إلى أن تمتلك إمكانيات الحماية لتدافع عن نفسها أمام عدو يمارس كل الجرائم بحقها ولو اتجهت الأنظمة العربية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لتسليح ودعم الشعب الفلسطيني لكان الوضع اليوم مختلفا تماما. مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية هي التي أعاقت طوال العقود الماضية التهجير الكامل للشعب الفلسطيني والتصفية الكاملة للقضية. مضيفا أن المقاومة الفلسطينية فاعلة رغم الإمكانات المحدودة، والوضع سيكون مختلفا لو حظيت بالدعم والمساندة بمستوى أكبر. لافتا إلى أن كل شعوب العالم تسعى لامتلاك وسائل القوة لحماية نفسها وتوفير الردع.

وفيما يتعلق بما يطرح عن نزع سلاح المقاومة فأوضح السيد أن هذا الطرح غير منطقي وطرح سخيف فالشعب الفلسطيني هو الأولى بامتلاك السلاح للحماية والدفاع عن الحق والعرض والأرض وهو الأولى -باعتباره صاحب الحق- أن يمتلك السلاح للدفاع عن نفسه. مضيفا أن الشعب الفلسطيني هو الأولى وهو من ينبغي أن يكون هناك اهتمام كبير بتسليحه لأنه صاحب الحق وهو المعتدى عليه وهو من يمتلك مجاهدوه الضوابط والالتزامات الأخلاقية في استخدام هذا السلاح.

وقال السيد: في الآونة الأخيرة تصاعد الحديث عن نزع سلاح المقاومة في غزة ولبنان وهذا شيء مؤسف جدا حينما يكون هناك تبن من دول عربية لهذا الطرح الإسرائيلي والأمريكي ومعناه أن تتحول الشعوب العربية إلى خرفان يذبحها العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن المطلوب من العرب والمسلمين، أمريكيا وإسرائيليا وأوروبيا، أن يكونوا مجردين من كل إمكانات الدفاع والحماية. وأوضح أن من المؤسف جدا أن يكون هناك تبنٍّ من بعض الأنظمة والقوى العربية لنزح سلاح المقاومة في غزة ولبنان.

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني لديه تجارب مُرّة بعد النكبة، حين قامت السلطات المصرية والأردنية آنذاك بنزع سلاح الفلسطينيين لتتركهم فريسة للعدو في نكسة 67م. مؤكدا أن كل ما يحدث منذ عقود هي مؤامرات ومشاريع لتصفية الوجود الفلسطيني على كامل جغرافيا فلسطين. موضحا أن الذي ينبغي هو عدم تسليح العدو الإسرائيلي لأنه عدو خطر وظالم ومجرم فالعدو الإسرائيلي بكل إجرامه يتم تسليحه بكل أنواع السلاح حتى النووي، ثم تحرم الشعوب المظلومة والمعتدى عليها من حق امتلاك السلاح.

وأضاف: أن تكون شعوبنا منزوعة السلاح ومجردةً من كل وسائل القوة، معناه أن تكون مستباحة وأن تقتل بكل بساطة ودون ردة فعل، من الذي سيوفر الحماية لأمتنا إذا لم تمتلك السلاح وكل وسائل القوة؟، حصلت جرائم إبادة بحق المسلمين على مدى التاريخ نتيجةً لترك الجهاد في سبيل الله، وأيّ شعب مسلم يُستباح ويُقتل لا يتدخل أحد، لا من الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن، أما الأوروبيون فهم يبتهجون لذلك.

وأشار إلى ما فعلته فرنسا في الجزائر هذه الأيام من مضايقات وسياسات استفزازية ضد الشعب الجزائري. مضيفا ان ما فعلته فرنسا في الجزائر أمر فظيع جداً من الإجرام والطغيان والإبادة الجماعية وكذا ما فعلته أسبانيا وإيطاليا خلال فترة الاستعمار

وأكد أننا الأمة التي نحتاج إلى السلاح أكثر من أي أمة أخرى فشعوب أمتنا هي الأولى بأن تتوفر لها وسائل الحماية والقوة لتدفع عن نفسها الخطر بدلاً من التماهي مع الطرح الإسرائيلي والأمريكي. موضحا أن واجب الأمة الديني والإنساني والأخلاقي أن تتحرك في إطار مواقف عملية لمساندة الشعب الفلسطيني و إذا لم تتحرك الأمة على مستوى الموقف العسكري فلتتحرك في بقية الخطوات كالمقاطعة السياسية والاقتصادية.

غزة تتعرض للإبادة

 

وأوضح السيد أن معظم سكان قطاع غزة تحولوا إلى نازحين مع تواصل العدوان الإسرائيلي بشراكة أمريكية، حيث يواصل العدو استهدف المنشآت الصحية رغم تضرر القطاع الصحي كما حصل في المستشفى المعمداني. مضيفا أن العدو الإسرائيلي يواصل حرب التجويع لأكثر من شهر ونصف، مع اعتراف أممي بالمعاناة بسبب منع دخول المواد الغذائية ويستخدم كل أصناف جرائم الإبادة في قطاع غزة

وأكد السيد أن محاولة العدو احتلال مدينة رفح بشكل كامل هو تهديد للأمن القومي المصري وانتهاك للاتفاق “الإسرائيلي-المصري”. موضحا أن الإفراج عن الأسرى الصهاينة لا يحظى باهتمام “حكومة” العدو رغم مناشداتهم المتواصلة فالعدو الإسرائيلي مع الأمريكي يعملان على تجاوز ملف الأسرى أو الإفراج عنهم دون صفقة تبادل، كما يسعيان لابتزاز الشعب الفلسطيني للإفراج عن الأسرى دون التزام بما تم الاتفاق عليه سابقا.

وشدد على أن مطالب حركة حماس هي استحقاقات إنسانية للشعب الفلسطيني في حدها الأدنى، ولكن الطغيان الأمريكي والإسرائيلي يتنكر لذلك.

وتحدث السيد القائد عن يوم الأسير الفلسطيني، موضحا أن هناك معاناة في هذا اليوم للآلاف من المعتقلين الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي. مؤكدا أنه لا يمكن شطب ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو وتجاوز معاناتهم.. مؤكدا أن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون هناك صفقات تبادل في مقابل الأسرى فالعدو الإسرائيلي يمارس عملية الاختطاف بشكل يومي وهناك أعداد كبيرة يقوم العدو الإسرائيلي باختطافها وإدخالها إلى السجون من الضفة الغربية ومن القطاع وفي كل يوم هناك عمليات اختطاف وأسر بشكل مستمر مع الإهمال الطبي مع الحرمان من كل الحقوق الإنسانية للسجناء.

وقال السيد: العدو الإسرائيلي يحاول أن يتخلص من ملف الأسرى ويقفز عليه وأن يحقق مكاسب لإخراج أسرى من دون صفقات تبادل.

إجرام العدو في الضفة والقدس

وأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستمر في انتهاكاته واعتداءاته وجرائمه في الضفة والقدس والاستهداف لحرمة المسجد الأقصى واستباحته وتدنيسه وفي هذه الأيام بشكل يومي مع مناسبة اليهود فيما يسمونه بعيد الفصح اليهودي ينفذ أكابر مجرمي وقطعان المغتصبين اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك وينفذ المغتصبون اليهود في المسجد الأقصى طقوسهم الخرافية مع الرقص والغناء والاستهتار والعبارات المسيئة أمام مرأى ومسمع المسلمين. وأكد أن اقتحامات المغتصبين اليهود للمسجد الأقصى جريمة كبيرة جدا ويفترض بالمسلمين ألا يسكتوا عنها وأن يكون لهم تحرك جاد.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يقوم بعملية ترويض وتمهيد لتنفيذ المخطط اليهودي الصهيوني ضد المسجد الأقصى فاليهود لديهم هدف واضح وصريح ومعلن وهو السيطرة التامة على المسجد الأقصى وتحويله إلى هيكلهم المزعوم. مؤكدا أن السكوت عن عمليات الترويض والاقتحامات اليومية والتدنيس المستمرة تفريط كبير من جانب المسلمين تجاه مقدس من أعظم مقدساتهم فحينما تصل الحالة بالمسلمين إلى اللامبالاة والتجاهل والتغافل والصمت والسكوت تجاههم فهذا مؤشر خطير يشجع العدو ضدهم.

وقال السيد واقع الأمة وصل إلى درجة ألا تهتم بأي شيء من شؤونها، بأي قضية من قضاياها، مهما كانت مهمة ومقدسة وهذا يطمع العدو أكثر فأكثر. مؤكدا أن العدو منع الصلاة في المسجد الإبراهيمي وقام بتفريغه للرقص والغناء والاحتفالات اليهودية الصهيونية.

وأوضح أن القتل والاختطاف والتدمير المتواصل في الضفة الغربية تهدف إلى التهجير القسري للشعب الفلسطيني. مؤكدا أن العدو لا يعطي أي اعتبار للاتفاق مع السلطة الفلسطينية التي تتعاون معه في الضفة الغربية تحت عنوان التنسيق الأمني، كما أن العدو الإسرائيلي مطمئن مع غياب التحرك العربي الفعلي والجاد لأن العدو الإسرائيلي يستند إلى الشراكة والدعم الأمريكي فيما يفعله بقطاع غزة من إجرام وإبادة جماعية فهناك اعتراف إسرائيلي بأن الأمريكيين منحوهم الحرية المطلقة للتصرف في قطاع غزة.

وأكد أن الأمريكيين يشتركون ويحرضون على الإبادة في قطاع غزة، وليس فقط يأذنون، ويتبنون مسألة التهجير فالهمجية والوحشية والإجرام هي ما تدفع الأمريكي لإباحة دماء الآخرين وأرضهم للعدو الإسرائيلي. لافتا إلى ان الأمريكي يواكب العدو الإسرائيلي للاستمرار في الإبادة من خلال شحنات الأسلحة التي لا تتوقف فالأمريكي يكثف في هذه الأيام تزويد العدو الإسرائيلي بشحنات الأسلحة الضخمة لإبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد أن هناك ثباتا عظيما لإخوتنا المجاهدين من كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل بالرغم من الظروف الصعبة للغاية فالمجاهدين في غزة يتصدون تصديا بطوليا للعدو الإسرائيلي ويوقعون العدو في كمائن الموت واستمروا حتى بالرشقات الصاروخية، كما أن هناك اشتباكات للمجاهدين في غزة مع العدو الإسرائيلي من المسافة صفر وهذا يبين الاستبسال والتفاني.

انتهاكات العدو في لبنان

 

وفيما يتعلق بلبنان فأوضح السيد أن العدو الإسرائيلي يستمر في انتهاكه للاتفاق في لبنان بتشجيع ودعم أمريكي. موضحا أن الاعتداءات اليومية على لبنان هي توجه إسرائيلي وليست حالة جديدة تجاه لبنان فأطماع العدو الإسرائيلي في لبنان واضحة على مستوى مخططهم الصهيوني، ولبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” ولو تمكن العدو الإسرائيلي في عدوانه الكبير ضد لبنان لقام فعلا باجتياح كامل لبنان فالعدو الإسرائيلي يطمع بالسيطرة التامة على لبنان وأن يكون خاضعاً له خضوعاً تاماً ومستباحاً له.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن إلى أن يبدأ في عمليات نهب لنهر الليطاني ولديه أطماع واضحة وتوجهات واضحة وعدوانية. مضيفا ان العدو الإسرائيلي يستمر في الاستباحة للأجواء اللبنانية والاعتداءات بإطلاق النار وبالمدفعية والاحتلال لمراكز داخل لبنان. كما يحاول العدو الإسرائيلي أن يعيق أبناء الشعب اللبناني من العودة والاستقرار في مساكنهم بأمان ويستهدف حتى الغرف الجاهزة.

وأكد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرا وتهديدا ضد لبنان وهو المشكلة والشر على لبنان أما حزب الله فهو يقوم بأعظم دور في إطار الحق المشروع لإنقاذ لبنان. وأضاف: لقد تحققت انتصارات كبيرة لحزب الله على العدو الإسرائيلي لم يسبق أن تحقق مثلها للمسلمين والعرب ضد العدو الإسرائيلي ومن واجب كل اللبنانيين رسمياً وشعبياً أن يكونوا مساندين للمقاومة وداعمين لها وأن يدركوا أنها خيار الضرورة الذي لا يمكن الاستغناء عنه.

وأكد أنه  لو تم التفريط بخيار المقاومة في لبنان لتحولت المسألة إلى خطر كبير جدا وخسارة للحرية والاستقلال. موضحا أن حزب الله قدم أعظم التضحيات لحماية لبنان وكرامة الشعب اللبناني ولذلك الواجب هو المساندة لحزب الله وليس التآمر على المقاومة. مضيفا أن الأولوية الوطنية الصحيحة في لبنان هي العمل على إخراج العدو الإسرائيلي مما هو محتل له في الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته ولا ينبغي التجاهل لأولويات لبنان والذهاب نحو تبني أولويات العدو الإسرائيلي بالمطالبة بتسليم سلاح المقاومة. أضاف: يفترض أن يكون التوجه في لبنان هو إرغام العدو الإسرائيلي على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وإكمال الانسحاب من الأراضي اللبنانية ويفترض أن يكون التوجه في لبنان إيقاف الاستباحة للبنان بالغارات والقتل وإطلاق النار والاستباحة للأجواء اللبنانية.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستمر في استباحة سوريا وقد ثبّت العدو 9 قواعد في الجنوب، ووضع خطوطا حمراء أمام الجماعات التكفيرية وداعميها وكل ما يعمله العدو في فلسطين ولبنان وسوريا شاهد واضح على أن شعوبنا بحاجة ملحة إلى أن تمتلك إمكانات الردع والحماية.

ضرورة المواقف العملية

 

وأوضح أن كل خطوة عملية لها أهميتها عندما تكون خطوة عملية لفرض العزلة على العدو الإسرائيلي والخطوة التي قامت بها جزر المالديف في منع السواح الإسرائيليين من دخول جزر المالديف خطوة عملية وكان لها قيمة. كذلك ما قامت به بنغلاديش خطوة عملية في المقاطعة السياحية مع العدو الإسرائيلي. مضيفا أن الخطوات العملية هي المطلوبة لأن الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية لم يصل بعد إلى أي موقف عملي أو خطوة عملية.

وأوضح أن الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى وأن يتسع في كل البلدان وأن يحظى بالتشجيع. موضحا أنه في هذا الأسبوع خرجت تظاهرات في بلدان كثيرة ونأمل أن تتنامى هذه التظاهرات وأن تتوسع وأن تكبر ونأمل أن يترافق مع التظاهرات الأنشطة الطلابية من جديد كما كان في الأشهر الماضية.

وأوضح أن الأمريكي يحاول أن يسكت الصوت الإنساني سواءً في أمريكا أو حتى في الغرب الكافر بشكل عام، كما أن الأوروبيين يحاولون منع النشاط الطلابي وقمعه بشكل مكثف وبارز ومفضوح.

وأكد أن الأمريكي يتجاهل القوانين والحقوق المعروفة والمعترف بها ويستهدف الجامعات بالضغط الممنهج، كما ينفذ الأمريكي عمليات اعتقالات لبعض الطلاب ويرحل آخرين وإيقاف المنح الدراسية وغير ذلك. مضيفا أن الأمريكي يستهدف الجانب التعليمي بالضغط والمضايقة والمصادرة لحرية التعبير وحرية التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني. كما أن الأمريكي وبشكل مكشوف بتجريم المطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ويعتبر أن هذا جريمة ومعاداة للسامية. مضيفا أن هناك تعامل سلبي جداً مع الطلاب واعتداءات بالضرب المبرح في العالم الغربي وهذا درس مهم حتى في الوسط التعليمي والوسط النخبوي.

وأوضح أن على النخب أن تعرف مستوى سيطرة الصهيونية اليهودية على أوطانهم وبلدانهم وأنها تشكل خطراً على حريتهم وإنسانيتهم.

ولفت السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أن هناك تظاهرات حاشدة وضخمة خرجت في العالم الإسلامي وكذلك في بنغلاديش خرجت مظاهرات بمئات الآلاف ونتمنى أن نرى مثل هذه المشاهد في بلدان إسلامية وعربية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com