أفق نيوز
الخبر بلا حدود

قبائل الجوف تحتشد في 45 ساحةً وتجدّد العهدَ لفلسطين

101

أفق نيوز |

جدّدت قبائلُ الجوف الثائرة، العهدَ للشعب الفلسطيني ومجاهديه بمواصلةِ مسار الإسناد حتى النصر، مؤكّـدةً أن “هزيمةَ العدوّ الأمريكي هو مؤشِّرٌ على قرب هزيمة الكيان الصهيوني”.

 

جاء ذلك في 45 مسيرة جماهيرية حاشدة، خرجت تحت شعار “لنصرةِ غَــزَّةَ.. بقُوَّةِ اللهِ هزمنا أمريكا وسنهزِمُ (إسرائيل)”.

 

قبائل الجوف باركت العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، داعية إلى المزيد من الضربات الموجعة للعدو حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة.

 

وندّدت بالخِذلان العربي للشعب الفلسطيني، مجدّدةً نداءها لكل شعوب الأُمَّــة للتحَرّك لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة وإدخَال الغذاء والدواء لأهالي القطاع.

 

وفيما رفعت الحشود العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، ردّدت الهُتافاتِ المؤكّـدة على الاستمرار في الحشد والتعبئة والأنشطة المختلفة المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

 

وأعلن أحرار الجوف استعدادَهم السيرَ على درب النضال حتى تحقيقِ النصر وإحباط محاولات الدول الاستعمارية الهيمنة على الأُمَّــة، مؤكّـدين أن الشعبَ اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية، تحتِّمُ عليه التحَرّك لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.

 

وصدر عن مسيرات الجوف بيان مشترك، عبَّــرَ عن جزيل الشكر لله العلي العظيم الذي كسر طغيان وتكبر رأس الشر والكفر والإجرام على أيدي عباده المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة؛ مما جعله يعلنُ إيقافَ عدوانه على بلدنا دون أن يحقّق أيًّا من أهدافه، وتخلَّى عن حماية السفن الصهيونية وسكتت غطرسته.

 

وأوضح أن “الخروج في المسيرات المليونية اليوم هو تعبيرٌ عن الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على الفشل الأمريكي، وتحدٍّ للعدو الصهيوني، وثباتٌ على الموقف الحق ونصرةٌ ومؤازرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

 

وأكّـد ثبات أحرار الجوف على موقف الشعب اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه، و”لن نتركَهم وحدَهم ولن نتخلى عن إنسانيتنا ودينِنا وأخوتِنا بالتخلي عنهم”.

 

وشدّد البيانُ على جاهزية القبائل واستعدادهم لأَيَّةِ عَودةٍ للعدوان الأمريكي على بلادنا.

 

وقال البيان: “نعلمُ عِلْمَ اليقين أن كلفة المواجهة ضد الأعداء مهما بدت جسيمة، فَــإنَّ ثمن التفريط والتقاعس أكبر وأخطر في الدنيا والآخرة”.

 

وَأَضَـافَ أن “ما يقدم من تضحيات هو في سبيل الله وابتغاء مرضاته وثمنٌ مستحق للحرية والكرامة، والتي بدونها لا خيرَ ولا مجدَ ولا عِـــزَّ لنا لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأن ثمار تضحياتنا هو الخير كله في الدنيا وفي الآخرة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com