تصاعد جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في شبوة المحتلة
أفق نيوز |
تحولت محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي إلى بؤرة للعصابات الإجرامية التي تنشط في تهريب المهاجرين الافارقة وتحتجز العديد منهم لابتزاز ذويهم لدفع فدية مقابل إطلاقهم.
ومنذ مطلع العام 2024م، نشطت عصابات الاختطاف للافارقة واحتجازهم في أماكن سرية مستفيدة من الفوضى الأمنية التي تشهدها شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الإماراتي لابتزاز ذويهم مقابل فديات مالية كبيرة تدفع بالعملة الأجنبية للإفراج عنهم.
وفي تطور مقلق تم مؤخرا إطلاق سراح 25 مختطفا بينهم 4 نساء إثيوبيات في مدينة عتق مركز شبوة، بعد دفع فديات ضخمة ما يؤكد استمرار هذه الحلقة الإجرامية دون رادع.
وتشكل سواحل شبوة بيئة خصبة لعمليات تهريب الأفارقة عبر العشرات من القوارب المحملة إلى سواحل رضوم بتواطؤ وتسهيل من قيادات المرتزقة التابعين للإمارات التي تشير المعلومات إلى أنها تتقاضى مبالغ مالية كبيرة من عصابات التهريب.
وما يزيد من خطورة تهريب الأفارقة إلى سواحل شبوة مع تواجد قيادات الجماعات الإرهابية في عدد من المناطق لا سيما في المصينعة بمديرية الصعيد لاستقطاب المئات من المهاجرين إلى صفوفها مع تصاعد عملياتها الإرهابية خلال الأشهر الماضية.
ووفق مراقبين فإن استقطاب المهاجرين الأفارقة من قبل الجماعات الإرهابية في أبين وشبوة وتجنديهم وتدريبهم بمثابة القنبلة الموقوتة خلال المرحلة القادمة، مع استمرار عملية التهريب للآلاف منهم، وهو ما يتطلب تحركا جادا لقطع الطريق على تلك الشبكات الإجرامية قبل فوات الأوان.