أفق نيوز
الخبر بلا حدود

في مثل هذا اليوم 19 يوليو: رصد لجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي

163

أفق نيوز|

في مثل هذا اليوم 19 يوليو: سجل دموي لجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ضد اليمنيين

تحمل ذاكرة 19 يوليو من كل عام مشاهد مؤلمة لسلسلة من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق المدنيين والبنية التحتية في مختلف المحافظات اليمنية، وأسفرت عن سقوط المئات بين شهيد وجريح، وتدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة.

2015: مجازر مروعة في إب وصعدة وتعز وعدن

في 19 يوليو 2015، ارتكب طيران العدوان مجازر دامية، حيث استشهد 13 مدنياً وأُصيب أكثر من 20 آخرين في قصف استهدف حيًا سكنيًا بمدينة يريم بمحافظة إب، ما أدى لتدمير 11 منزلاً بالكامل وتضرر عدد آخر.

وفي محافظة صعدة، استُشهد 20 مواطناً وجُرح 10 آخرون في غارتين استهدفتا منازل بمنطقة آل مقنع في مديرية منبه، كما أدى القصف إلى استشهاد امرأتين وإصابة ثلاث أخريات في منطقة الحبال.

طالت الغارات مناطق متعددة بمحافظة صعدة شملت الطلح، باقم، ساقين، ومدينة صعدة نفسها، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي على المناطق الحدودية.

وفي محافظة تعز، استُهدفت مناطق جبل جرة وشارع الستين وصينه وكشر والمخا، إضافة إلى تدمير منزل أحد المواطنين. أما في عدن، فتعرض مطار المدينة ومناطق التواهي وخور مكسر وساحل أبين لقصف مكثف، وامتدت الغارات إلى أبين، الجوف، صنعاء، مأرب، وحجة، حيث استُهدفت منشآت مدنية كمبنى المحكمة ومكتب الزراعة في مديرية مستبأ.

2016: استهداف مباشر للمدنيين والمنشآت الحيوية

في العام التالي، استُشهد مواطنان وأُصيب أربعة بغارة استهدفت شاحنة وقود بمفرق الصليف في محافظة الحديدة. كما تعرّضت قرى وبلدات بمحافظتي تعز والجوف لقصف مكثف من قِبل المرتزقة، أدى إلى إصابات وأضرار في الممتلكات.

2017 – 2018: استمرار الغارات وسقوط ضحايا أطفال

شهد عام 2017 إصابة طفل في صعدة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان، إلى جانب غارات على مديريات كتاف والصفراء. أما في 2018، فاستُهدفت مديريات زبيد، التحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة بسلسلة غارات أدت إلى أضرار مادية.

2019 – 2020: تصعيد عسكري شامل

في 2019، استُشهد مدني وأُصيب آخر بغارات على مجز بصعدة، وقُصفت مناطق متعددة في الحديدة. أما في 2020، فشهدت محافظة حجة قصفاً مركزاً على مزارع المواطنين ومناطق مدنية، بينما استُهدفت البيضاء ومأرب بـ18 غارة، تسببت في أضرار واسعة. وتعرضت مناطق عديدة بالحديدة لقصف مدفعي طال أحياء سكنية.

2021 – 2022: الألغام والقنابل العنقودية تهدد المدنيين

في 2021، شن طيران العدوان 12 غارة على مناطق متفرقة بمحافظة مأرب، أحدثت أضرارًا كبيرة في مزارع المواطنين. وفي 2022، أُصيب طفلان في صعدة بانفجار قنابل من مخلفات القصف، فيما نفذ الطيران الاستطلاعي هجمات في الضالع، واستهدفت نيران المرتزقة مناطق متعددة في الحديدة، مأرب، تعز، صعدة، وحجة.

2023: استمرار القصف الجوي والمدفعي رغم الهدنة المزعومة

في 19 يوليو 2023، شن الطيران التجسسي غارتين على محافظة الحديدة، في حين واصلت قوى العدوان والمرتزقة استهداف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة، ما خلف حالة من الرعب والخوف بين المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.