إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في فعالية جماهيرية بصنعاء

وخلال الفعالية اعتبر نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، إحياء المناسبة، محطة إيمانية متجددة يستلهم منها أبناء الأمة وأهل اليمن خاصة، معاني الهداية والرحمة والاقتداء بسيرة النبي الأعظم.

وأشار إلى أن ميلاد الرسول الكريم لم يكن حدثاً عادياً، بل كان ميلاد أمة اصطفاها الله تعالى لحمل رسالة التوحيد ويستحضر منها المسلمون دروس العزة والكرامة والصبر والجهاد في سبيل الله.

ولفت الدكتور القعود إلى أن ذكرى المولد النبوي، فرصة لتجديد الولاء والانتماء لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولرسالته الخالدة التي تُعد خاتمة الرسالات السماوية، مبينًا أن الإسلام كان وما يزال الدين الجامع الذي حمل جوهر رسالات الأنبياء.

وأوضح أن النهج المحمّدي، جسّد معاني الرحمة الإلهية للإنسانية جمعاء، لارتباطها بالهداية والكرامة والعزة والحرية ولتكون منارة للبشرية في كل زمان ومكان.

فيما أشار مسؤول دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين، إلى دلالات إحياء المناسبة للتعرف على المبادئ والقيم والشمائل التي حملها النبي محمد صلوات الله عليه وآله وصفاته النبيلة، في سبيل نشر الدعوة والمضي في انتهاج السلوك القويم ومقارعة الظلم والفساد.

ولفت الى أن استعادة المجد والتمكين للأمة الإسلامية مرهون بالعودة للقرآن الكريم والمضي على نهج النبي محمد صلوات الله عليه وآله، وترسيخ الإيمان والعلم والعدل، وتعزيز الوحدة والقوة الاقتصادية والعسكرية.

واعتبر الجبين ذكرى المولد النبوي، مناسبة للاقتداء بسنة رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين، والتذكير بسيرته وتعاليمه العظيمة والتعبير عن الامتنان لله على نعمة الإسلام، داعيًا إلى التفاعل والحشد والمشاركة في الفعالية المركزية الكبرى الخميس المقبل بميدان السبعين.