الحكومة تحذر: استمرار التصعيد الصهيوني الأمريكي يستوجب موقفًا موحدًا من الدول العربية والإسلامية
أفق نيوز|
أكدت حكومة التغيير والبناء أن جريمة العدو الصهيوني باستهداف وفد حماس في العاصمة القطرية الدوحة تعبير صارخ عن الهوية الحقيقية الخبيثة والدموية لهذا العدو الذي لا يرعى حرمة أحد ولا يلتزم بالقانون ويحترف إراقة الدماء.
وفي بيان لها، قالت حكومة التغيير والبناء: إن “هذا العدو لا يضع اعتباراً لأحد ولا يمنعه عن ارتكاب المزيد من الجرائم شيء، ولن تتوقف هذه الاستباحة إلا بمواقف عملية جادة وملموسة من قبل الدول العربية والإسلامية قبل غيرها من الشعوب والدول في كافة أنحاء العالم”.
وأضافت الحكومة أن “العدو الصهيوني ومن خلفه مظلة الدعم والحماية الأمريكية سيستمر خنجراً مسموماً في قلب الأمة وعنصراً مستمراً في الاستباحة حتى يكون هناك موقف عملي يتناسب مع هذا الإجرام، ابتداءً بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية، ودعم المقاومة، والسعي بكل الطرق لتحرير أرض فلسطين واستئصال هذا الكيان الغاصب من منطقتنا وإلى الأبد”.
وأكدت أن “بيانات الإدانة والشجب لن توقف تغول هذا العدو الخطير والخبيث وجرائمه”، لافتةً إلى أن “مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن أظهرت عجزاً منقطع النظير وفشلاً في ردع الجرائم اليهودية، وانفضحت كذبة ما يعرف بالمجتمع الدولي”.
واعتبرت الجريمة امتداداً للصلف الوقح لهذا الكيان المتوحش الذي يبيد سكان غزة وينتهك سيادة الدول ويقصف العواصم العربية والإسلامية دون رادع، وبضوء أخضر أمريكي ودعم معلن.
وتابعت في البيان: “هذه الجريمة أصبحت سلوكاً روتينياً لدى الكيان الصهيوني، فجرائمه أصبحت ذات طابع يومي وبمسار تصاعدي من الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني إلى التجويع والحصار، إلى انتهاك سيادة الدول، إلى قصف واغتيال القيادات المدنية والسياسية”.
وجددت حكومة التغيير والبناء التأكيد على تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ومع دولة قطر إثر هذا الانتهاك الفج، منوّهةً إلى أن “الجمهورية اليمنية مستمرة في الموقف العملي والفاعل على المستوى العسكري في مجابهة هذا الإجرام والطغيان مهما كانت التضحيات ومهما كان الثمن حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفي ختام البيان، حذرت الحكومة “العالم من مغبة السكوت والتهاون والتغاضي عن هذا السلوك المارق”، مبيّنةً أن “الخطر الصهيوني محدق بالجميع وسيصل إلى كل بلد عربي واحد تلو الآخر إذا لم نتحرك الآن جميعاً وبقوة”.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
شنت اليوم مقاتلات العدو الصهيوني النازي غارات إجرامية جديدة مستهدفة بها الوفد السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر، الوفد الذي كأن موجود في الدوحة لمناقشة مقترحات تتعلق بوقف إطلاق النار وإيقاف العدوان والحصار المستمر من قبل العدو الصهيوني على ابناء قطاع غزة وهو وفد سياسي مدني في دولة مستقلة ذات سيادة يخوض مفاوضات تشارك فيها امريكا الراعي الأول للإجرام الصهيوني في المنطقة.
إن هذه الغارات ليست إلا استمرار للصلف الوقح لهذا الكيان المتوحش وتعبير صارخ عن الهوية الحقيقية الخبيثة والدموية للعدو الصهيوني الذي لا يرعى حرمه ولا يلتزم بقانون ويحترف إراقة الدماء وانتهاك سيادة الدول ويقصف العواصم العربية والإسلامية دون رادع وبضوء أخضر امريكي ودعم معلن.
إن بيانات الإدانة والشجب لن توقف تغول هذا العدو الخطير والخبيث وجرائمه كما أن مؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن اظهرت عجزاً منقطع النظير وفشلاً في ردع الجرائم اليهودية وانفضحت كذبة ما يعرف بالمجتمع الدولي، أن هذا العدو لا يضع اعتباراً لأحد ولا يمنعه عن ارتكاب المزيد من الجرائم شيء ولن تتوقف هذه الاستباحة إلا بمواقف عملية جادة وملموسة من قبل الدول العربية والإسلامية قبل غيرها من الشعوب والدول في كافة انحاء العالم.
إن العدو الصهيوني ومن خلفه مظلة الدعم والحماية الامريكية سيستمر خنجراً مسموماً في قلب الأمة وعنصر استباحة مستمر حتى يكون هناك موقف عملي يتناسب وهذا الإجرام ابتداء بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية ودعم المقاومة والسعي بكل الطرق لتحرير أرض فلسطين واستئصال هذا الكيان الغاصب من منطقتنا وإلى الأبد.
نشجب ونندد بهذه الجريمة النكراء والتي اصبحت سلوكاً روتينياً لدى الكيان الصهيوني فجرائمه اصبحت ذات طابع يومي وبمسار تصاعدي من الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني إلى التجويع والحصار إلى انتهاك سيادة الدول إلى قصف واغتيال القيادات المدنية والسياسية، ونعلن تضامننا الكامل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ومع دولة قطر إثر هذا الانتهاك الفج.
نؤكد أننا في الجمهورية اليمنية مستمرون في موقفنا العملي والفاعل على المستوى العسكري في مجابهة هذا الإجرام والطغيان مهما كانت التضحيات ومهما كأن الثمن حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ونحذر العالم من مغبة السكوت والتهاون والتغاضي عن هذا السلوك المارق وأن الخطر الصهيوني محدق بالجميع وسيصل إلى كل بلد عربي واحداً تلو الآخر إذا لم نتحرك الآن جميعاً وبقوة
صادر عن حكومة التغيير والبناء – صنعاء الجمهورية اليمنية
الثلاثاء 17 ربيع أول 1447 هـ
الموافق 9 سبتمبر 2025م