أفق نيوز
الخبر بلا حدود

هل يسبب الحليب زيادة الكحة والبلغم؟ تعرف على الحقيقة الطبية

38

أفق نيوز|

يعتقد الكثيرون أن تناول الحليب أثناء الإصابة بالكحة أو وجود البلغم يزيد من حدتهما، أو يجعل البلغم أكثر كثافة، مما يدفع بعض الأشخاص لتجنبه تمامًا خلال نزلات البرد. لكن، وفقًا للدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، فإن هذه المعلومة ليست دقيقة.

الحليب لا يزيد الكحة أو البلغم

يشرح الدكتور ناجي أن الحليب لا يحفز الجسم على إنتاج مزيد من المخاط، ولا يؤدي إلى تفاقم الكحة أو البلغم. ويرجع سبب انتشار هذا الاعتقاد إلى الإحساس بالكثافة أو اللزوجة في الحلق بعد شرب الحليب، والذي قد يُفسر خطأً على أنه زيادة في البلغم.

متى يمكن أن يسبب الحليب انزعاجًا؟

يشير الدكتور ناجي إلى أن بعض الأشخاص قد يشعرون بعدم الراحة أو لزوجة الحلق بعد شرب الحليب، لكن هذا لا يعني أن البلغم يزداد فعليًا. ويكون تأثير الحليب مختلفًا لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية الألبان أو عدم تحمل اللاكتوز، حيث قد تظهر لديهم أعراض مثل الانتفاخ أو احتقان الأنف أو السعال. وفي هذه الحالات يُنصح بتقليل استهلاك منتجات الألبان مؤقتًا.

فوائد الحليب أثناء نزلات البرد

الحليب يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل البروتين، الكالسيوم، الزنك، وفيتامين D، والتي تدعم جهاز المناعة وتساعد الجسم على التعافي. كما أن تناول كوب من الحليب الدافئ مع العسل يمكن أن يهدئ الحلق ويخفف التهيج الناتج عن السعال الجاف، شرط ألا يكون الشخص مصابًا بحساسية الألبان.

الحليب ليس سببًا في زيادة الكحة أو البلغم، بل يمكن أن يكون إضافة مفيدة لدعم الصحة أثناء نزلات البرد، إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية أو عدم تحمل الألبان.