أفق نيوز
الخبر بلا حدود

اليمنيون في كل الساحات يكتبون إلى العدو الكلمة الفاصلة

38

أفق نيوز| تقرير| وديع العبسي

مرة أخرى الشعب اليمني يربك حسابات أمريكا و”إسرائيل”، فبعد أن تصوروا أن ما أسموه باتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيخمد جذوة الاستنفار في الشارع اليمني للدفاع عن الشعب الفلسطيني بما يمكنهم من الاشتغال على حلحلة عقدة “العمى الاستخباراتي” عبر اختراق الجبهة الداخلية، إذا بالهتاف اليمني يستمر في مئات الساحات موزعة على (17) محافظة، في لقاءات قبلية مسلحة تحمل بصمات وروح وشهامة ورجولة كل المناطق الحرة. منذ إعلان الاتفاق المزعوم، استمر الخروج على نحو أكثر استنفاراً وعزيمة، لإيصال الكلمة الفاصلة للبلطجة الأعداء.

وتُسجِّل يوميات اليمنيين خروجاً متواصلاً للقبائل اليمنية وكل فئات المجتمع. يحتشدون ولسان حالهم يقول: سنظل على عهد الرسول الكريم والسيد القائد، أنصاراً للحق وللمظلومية، وسَنُسقِط كل رهانات الأعداء لتفكيك جبهتنا الداخلية، مؤكدين أن موقفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومظلوميته مسألة مبدأ لا يمكن المساومة عليه، بينما العالم يُراقب ويحاول رسم تفاصيل هذا المشهد الذي يأبى أن يتوارى عن أنظارهم، فيعجزون عن إدراك تفاصيله.

خلال الأيام القليلة الماضية شهدت ساحات وباحات المناطق الحرة آلاف الوقفات، منها المباركة لعملية “ومكر أولئك هو يبور” الأمنية، ومنها وقفات النفير والاستنفار دفاعاً عن المستضعفين في فلسطين المحتلة وعن سيادة الوطن، وكثفت جميعها من مضامين التأكيد على أن الأعداء إنما يغامرون بالحرث في بحار ممتدة، فلا هُم تمكنوا من غرس بذور الحقد والفرقة وإشاعة الكراهية في الوسط اليمني، ولا هم الذين ردوا عن أنفسهم أمواج اليمن العاتية، ولا هم الذين حفظوا جهدهم وإمكاناتهم من الغرق.

الأسبوع الماضي، وعقب إعلان وزارة الداخلية للعملية الأمنية النوعية “ومكرهم هو يبور” التي أعلنت فيها القبض على واحدة من أخطر خلايا التجسس التابعة لأنصار الشيطان الأمريكي، خرج اليمنيون في (7050) وقفة ولقاء قبلي شهدتها (17) محافظة، مباركين الإنجاز ومؤكدين الالتفاف حول الأجهزة الأمنية وأبطالها المجاهدين كالبنيان المرصوص.

 

الوطن يبارك العملية الأمنية ويحذر الأعداء

حيث شهدت أمانة العاصمة صنعاء (954) وقفة، بارك خلالها المشاركون للأجهزة الأمنية تحقيق الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية “الإسرائيلية” السعودية، مؤكدين استمرارهم في النفير للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الوطن والمنطقة. وأكد أبناء أمانة العاصمة استعدادهم لأي جولة قادمة من الصراع مع العدو، دفاعاً عن الوطن ونصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مُحذرين الخونة من التورط في مزيد من الخيانة لله ولرسوله ولأمتهم.

محافظة صنعاء:

أبناء محافظة صنعاء من جهتهم باركوا -خلال (823) وقفة- الإنجازاتِ الأمنيةَ والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم، وآخرها الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية السعودية، مطالبين الجهات المعنية بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي، والإسرائيلي، وأدواتهما في المنطقة. واستنكر أبناء محافظة صنعاء تخاذل الشعوب العربية والإسلامية تجاه قضية الأمة الكبرى (فلسطين)، والمقدسات الدينية، والمخاطر التي تهددها في أمنها واستقرارها وحريتها.

 

محافظة صعدة:

في صعدة أشادت وقفة قبلية مسلحة أقيمت في مديرية مَنبِّه بدور أجهزة الأمن في كشف الشبكة التجسسية التي تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني، معتبرة هذا الإنجاز انتصاراً تاريخياً على أعداء الوطن. وأكدت الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تجترح المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن حقوقهم وتحرير المقدسات من الكيان الصهيوني.

في صعدة -التي شهدت (407) وقفة قبلية في مختلف قرى وعزل المحافظة تحت شعار “ومكرُ أولئك هو يبور”- جدد المشاركون العهد والتفويض الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات في مواجهة أعداء الوطن، مُعبِّرين عن ارتياحهم وفخرهم بالدرع الأمني اليمني الذي أحبط مكر الأعداء بضبط خلية التجسس الإسرائيلية الأمريكية السعودية.

 

محافظة الحديدة:

في الحديدة بارك المشاركون في (813) وقفة للأجهزة الأمنية الإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية في القبض على شبكة التجسس الأمريكية، الإسرائيلية السعودية، وحذر أبناء الحديدة الخونةَ والعملاءَ وكل من تسوّل له نفسه الارتباط بقوى العدوان أو العمل ضمن أجندتها التخريبية، مؤكدين أن المجتمع بات اليوم أكثر وعياً وقدرة على كشف وتعرية كل من يقف في صف الأعداء، أو يحاول إرباك الجبهة الداخلية خدمة للمشاريع الاستعمارية. وأكد بيان صادر عن الوقفات وقوف قبائل اليمن إلى جانب الأجهزة الأمنية، وجدّد البيان التأكيد على استمرار حالة التعبئة بكافة أنشطتها، وفي مقدمتها الدورات العسكرية.

محافظة حجة:

في محافظة حجة احتشدت القبائل في (1084) وقفة واعتبرت الإنجاز الأمني صفعة للأعداء تكشف من جهة عن مستوى قدرة الأجهزة الأمنية على فضح المخططات وإن استخدمت التقنيات العالية، ومن جهة أخرى على ضآلة العدو وهو يُراكم الفشل خلال مواجهته الشعب اليمني.

محافظة عمران:

وفي محافظة عمران تداعى قبائل مناطق وعزل المحافظة إلى (417) وقفة ولقاء مسلحاً، جدد خلالها مشائخ وقبائل المحافظة النفير والجهوزية العالية، ومباركة الإنجاز الأمني اليمني، وأكدوا أن الإنجاز الأمني الأخير يمثل ضربة نوعية جديدة لأجهزة الاستخبارات المعادية، ويُجسِّد مستوى اليقظة العالية والجهود الاحترافية التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حماية البلاد وإفشال المخططات الإجرامية التي تستهدف أمن اليمن واستقراره.

محافظة ذمار:

وشهدت محافظة ذمار (660) وقفة تعبيراً عن الفخر بما تجترحه الأجهزة الأمنية من إنجازات محبطة للعدو، وأكدت مناطق وعزل المحافظة أن الإنجاز يمثل قفزة نوعية تؤكد على مستوى ما صار إليه العقل اليمني بفضل الله من اقتدار يسبق القفزات التقنية للأعداء خلال سنوات، وشددت قبائل محافظة ذمار أن محاولات الأعداء لاختراق الجبهة الداخلية وسعيهم لضرب اليمن من الداخل مآلاتها ستكون دائماً الخيبة والفشل.

محافظة المحويت:

إلى ذلك أكدت قبائل محافظة المحويت في (421) وقفة أن الإنجاز الأمني يُعتبر نوعياً واستراتيجياً نظراً لما تَهيَّأ للخلية التي تم كشفها من ظروف وإمكانات عالية، وعلى الرغم من أنه تم تزويد الشبكة بأحدث الخبرات والمهارات والتقنيات التجسسية المتطورة، كما سُخِّر لها إمْكَانات ووسائل ذات دقة وفاعلية فائقة، لتسهيل مهمتها، إلا أنها صُدمت بيقظة أمنية عالية.

محافظة مأرب:

لم يختلف الأمر في محافظة مأرب، حيث احتشدت قبائل المناطق الحرة في (65) وقفة باركت عملية “ومكر أولئك هو يبور”، مُعلنةً تأييدها ومُساندتها للأجهزة الأمنية، وداعيةً المجتمع لأن يكون عوناً للعين الساهرة من أجل أمن الوطن والمواطن.

محافظة البيضاء:

في البيضاء نُظمت (168) وقفة باركت للأجهزة الأمنية العمليات النوعية التي يُوفقها الله لها وآخرها كشف خلية التجسس الإسرائيلية الأمريكية السعودية. وحذَّرت كل الخونة والعملاء من التورط في خيانة الشعب والوطن.. مطالِبةً الجهات المعنية بإنزال أقسى العقوبات بحق كل من ثبتت عمالته للعدو.

محافظة ريمة:

في محافظة ريمة نظم مشائخ وقبائل المحافظة (301) وقفة، جدد فيها المشاركون التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية الكاملة لمواجهة كل التحديات، وخوض أي جولة صراع جديدة مع العدو الإسرائيلي المجرم ومن يتورط معه. معتبرة أن العمالة والخيانة هي واحدة من التحديات التي تتطلب اليقظة والتعامل بمسؤولية معها ومع أي تحركات مشبوهة.

محافظة الجوف:

على ذات الحال من الإعزاز نظمت في محافظة الجوف -بذات اليوم الجمعة الماضية- (32) وقفة انتظمت فيها القبائل لتعلن أن محاولات الأعداء اللجوء إلى شراء ضعاف النفوس بالمال أو بأي امتيازات لن تحصد إلا الخزي والمهانة على أيدي مجاهدين مخلصين، والذين منهم أبطال الأجهزة الأمنية.

محافظة الضالع:

في محافظة الضالع كانت هناك (33) وقفة تُبارك للأجهزة الأمنية هذا العمل الذي أحبط واحدة من أهم المحاولات التي كان يُعوّل عليها العدو، لتتحول إلى وبال عليهم، إذ زادت من سلسلة الهزائم التي يتلقاها على أيدي اليمنيين.

محافظة تعز:

في محافظة تعز خرج أبناء المحافظة عقب صلاة الجمعة في (298) وقفة، وخلالها أكدوا أن أحرار اليمن، كما كانوا جبهة في مواجهة العدوان في كل المواقع، هم أيضاً جبهة مُحبِطة لكل محاولات الاختراق بالعمل التجسسي وتكوين الخلايا، وهي من الأفعال الدنيئة التي اعتاد عليها أعداء الوطن.

محافظة إب:

قبائل محافظة إب أيضاً كانوا حاضرين في (567) وقفة ليسجلوا مباركتهم لليمن عملية “ومكر أولئك هو يبور”، ضبط خلايا شبكة التجسس المشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والاستخبارات السعودية، مُشيدين بالإنجازات النوعية التي تُحققها الأجهزة الأمنية.

محافظة لحج:

وشهدت محافظة لحج (7) وقفات لمباركة الإنجاز الأمني بالكشف عن خلايا التجسس الأمريكية الإسرائيلية السعودية، داعيةً الجميع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية للمتابعة والكشف عن العناصر التخريبية. واعتبر المشاركون في الوقفات العملية إنجازاً نوعياً يبعث على الفخر والاعتزاز، ويُجسِّد مستوى اليقظة العالية لدى رجال الأمن وقدرتهم على إفشال المخططات الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.

لأن القضية مبدئية، إيمانية وأخلاقية

يوم الجمعة الماضي شهد في المجموع (7050) وقفة غلب عليها عنوان الإنجاز الأمني النوعي “ومكر أولئك هو يبور”، فشكَّلت تلك الوقفات جانباً من مشهد واحدية الهم والاستنفار دفاعاً عن الدين والمقدسات، وإصراراً على رد كل المحاولات العدوانية مهما بلغ مستواها وأشكالها ومن يقف خلفها. وقفات الجمعة الماضية لم تكن حدثا عادياً، بحيث ألقت القبائل اليمنية الأصيلة والوفية وباقي الفئات الوطنية حملاً وغادرت الساحات إلى غير رجعة، وإنما -ولأن القضية مبدئية، إيمانية وأخلاقية- كانت كل الأيام التالية كما الأيام السابقة والحالية، استثنائية لجهة الاحتشاد والتأكيد على أن الشعب اليمني بصحوته قد أخذ على عاتقه مقارعة الظلم، وكسر أنف الاستكبار الهادف إلى تطويع الأمة لخدمة الأجندات الصهيونية. من هنا استمرت الوقفات القبلية المسلحة بنفس الزخم وبمجاميع كفيلة بهز الأرض تحت أعداء الأمة. فشهد يوم السبت 17 جمادى الأولى (13) وقفة، يوم 18 جمادى الأولى (12) وقفة، يوم 19 جمادى الأولى (12) وقفة، يوم الثلاثاء 20 جمادى الأولى (18) وقفة، يوم الخميس 22 جمادى الأولى (10) وقفات.

عاصمة الإباء رمز العزة

في عاصمة الإباء رمز العزة وباعثة الحياة في النفوس الخانعة – صنعاء كان للوقفات هديرها المعتاد، حيث أكد أبناء مديريات العاصمة -ومنها مديريات مَعين والوحدة- الثبات على الاستمرار في النفير والاستنفار للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف الوطن والمنطقة، مشددين على استمرارهم في درب الصمود والعزة، واستعدادهم لأي جولة قادمة من الصراع مع العدو دفاعاً عن الوطن ونصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وجدد أبناء أمانة العاصمة صنعاء تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وشددوا على أن القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن تخدم الصهيونية العالمية لا تعني الشعب اليمني، ولا تُخيف اليمنيين ولا يمكن أن توقف اليمن عن إسناد غزة.

محافظة صنعاء:

شهدت قرى وعزل مديريات محافظة صنعاء وقفات قبلية مسلحة حاشدة، قال فيها أبناء نَهْم، الحيمة الداخلية، بني مطر، بلاد الروس، مناخة، وصعفان كلمتهم الواضحة ضد التوجهات التصعيدية لقوى الشر، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد لأي جولة صراعية قادمة مع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، والمتورطين معهما. وشددوا على أن التعبئة مستمرة بكل أنشطتها، وخاصة دورات التعبئة ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، وأشاروا إلى أن العدو يتوهم بتصوره أن تخاذل الشعوب العربية والإسلامية تجاه قضية الأمة الكبرى (فلسطين)، والمقدسات الدينية يمكن أن يوفر له بيئة العربدة في المنطقة واستباحة حياة واستقرار الشعب الفلسطيني دون أن يلقى الرد على صَلَفِه.

وجدد أبناء محافظة صنعاء استعدادهم التضحية والفداء ومواجهة أعداء الأمة ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بكافة الإمكانيات.

محافظة صعدة:

في محافظة صعدة شهدت قرى وعزل المحافظة -خلال هذا الأسبوع- لقاءات ووقفات قبلية مسلحة لإعلان النفير والجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان لقوى الشر، والتأكيد على استمرار التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة كل التحديات وأي تصعيد من قبل العدو الصهيوني الأمريكي وأدواتهم، وخوض أي جولة صراع جديدة معه ومن يتورط معه. ولفتت قبائل غَمْر ورازح، بني بَخِر، وجِماعة وسَحار الشام والقطنيات -في رسالة واضحة إلى العدو- إلى أن الشعب اليمني في يقظة عالية لإحباط كل المؤامرات التي تتربص بأمن اليمن واستقراره. وحذر المشاركون في الوقفات من “أنه في حال أقدمت حُثالة العرب على أي مواجهة قادمة فما زالت بنادقنا على عواتقنا، وما زال رجالنا في المتارس لأي مواجهة قادمة، وسيرون منا الويل والتنكيل”. وأكدوا الاستعداد التام لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لمواجهة أي طارئ، والثبات على الموقف بمُساندة الشعب الفلسطيني.

محافظة حجة:

وفي محافظة حجة أيضاً كانت هناك وقفات عزة وشموخ، واستمرار للنفير والجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو ومرتزقته. كانت الوقفات في المدينة، وشَفْعَة، المغربَة، كُعَيْدِنَة، الشاهل، أَسْلَم، قارة، وشحة، خيران المُحرَّق، المحابشة، مستبأ، حرض، ميدي، عبس. المشاركون في الوقفات جددوا العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ كافة الخيارات التي يتخذها في الدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة. وعبّروا عن حماستهم لتلقين الأعداء دروساً في الوطنية، والدفاع عن السيادة والاستقلال، مؤكدين -كَباقي اليمنيين- الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة، ومواصلة الجهاد في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. كما حذروا النظامَ السعودي العميل من استمرار التآمر على الشعب اليمني وعدوانه وحصاره، واستمرار مُماطلته وعرقلته لخطط السلام.

محافظة عمران:

وفي عمران كان لقبائل الأشمور، الجبل، السود، خمِر، سفيان، وحوث، كلمتها ورسائلها لأعداء الدين والإنسانية من أمريكان وصهاينة ومتصهينين، حيث أكدت الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة لخوض المعركة المقدَّسة دفاعاً عن الدين والأرض والعرض، ونصرةً للمظلومين والمستضعفين. وأكدت استمرار التعبئة وتعزيز النفير ورفع الجاهزية نُصرةً لغزة والأقصى وكل فلسطين، ومواجهة كل مساعي الأعداء ومخططاتهم الرامية لاستباحة المنطقة والأمة. وجدَّدت التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً للتصدي للعدوان الصهيوني والانتصار لقضايا الأمة، مؤكدة مواصلة الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

محافظة الجوف:

خلال الأسبوع أيضاً احتشد أبناء مديريات محافظة الجوف في وقفات نفير أعلن خلالها أبناء المتون، خَب والشعف، المصلوب، والسيل، الاستمرار في التعبئة والثبات على الموقف الإنساني والديني المناصر للشعب الفلسطيني الشقيق، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه قوى العدوان. وأكد أبناء الحزم في الجوف، ومنطقة الفيض في مديرية المتون، والسعموم في مديرية الزاهر، والزغنة والهيجة ومركز مديرية المصلوب، في المحافظة، أكدوا الجهوزيةَ التامّة والاستعداد الكامل لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن اليمن، ومواصلة التعبئة نصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً صهيونياً سافراً.

محافظة المحويت:

وجدد أبناء المحويت التأكيد على الالتفاف حول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والعمل على تنفيذ توجيهاته في رفع الجهوزية وتعزيز الصمود، والاستعداد لأي مرحلة تصعيد تفرضها الظروف المقبلة. مُشيرين إلى الجهوزية الكاملة والاستعداد الكبير لأي جولة صراع قادمة، وحتمية مع أعداء الله ورسوله “أمريكا وإسرائيل”، ومن سيتورط معهما من الداخل والخارج.

محافظة الحديدة:

إلى ذلك تداعى أبناء القبائل في عدة مديريات في محافظة الحديدة ومنها قبائل الزرانيق وقبائل المنصورية، بُرَع، وزَبيد، ليسطروا -في وقفات مسلحة- موقف العزة ضد قوى الظلام وأعداء السلام، مُعلنين نفيرهم وجاهزيتهم للتحرك ضد أعداء الإنسانية الأمريكيين و”الإسرائيليين” ومعهم باقي الأدوات في المنطقة. قبائل الساحل الغربي أكدت -في الوقفات- دعمها الكامل لفلسطين بكونها البوصلة المركزية للأمة، مُشيرةً إلى أن موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وكل التحركات والتضحيات إنما تنطلق من واجب ديني وأخلاقي وإنساني لنصرة المظلومين في كل مكان. وحذَّر أبناء الحديدة النظام السعودي من الاستمرار في مؤامراته وعدوانه وحصاره وعرقلته لخطط السلام، مُؤكدين بأن صبر الشعب اليمني له حدود، ومشددين على ثبات الموقف الشعبي اليمني في مُساندة غزة وسائر قضايا الأمة العادلة.

محافظة البيضاء:

مديريات البيضاء -من جهتها- شهدت نفيراً قبلياً في وقفات حاشدة وفاء لدماء الشهداء، وتأكيداً على الجاهزية. وجاء تحذير قبائل الزاهر واثقاً وواضحاً لأعداء الوطن والأمة من ارتكاب أية حماقة، وأعلنت قبائل مديريات المربع الأوسط الاستمرار في التعبئة العامة والجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وعملائهم.. مُحذرين العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم من أي تصعيد ضد اليمن وغزة. وجددت التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الاستعداد لأي جولة قادمة من الصراع مع العدو الأمريكي الصهيوني، والجاهزية للتضحية دفاعاً عن الوطن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

محافظة مأرب:

في محافظة مأرب -وخلال نَكْف قبلي مسلح- أعلنت قبائل مراد وصرواح النفير العام والاستعداد والجهوزية ثباتاً على الموقف ووفاءً لتضحيات الشهداء. كما أعلنت الاصطفاف والتلاحم للتصدي للعدو الأمريكي، الإسرائيلي وأدواته في أي تصعيد أو مواجهة قادمة. ودعت قبائل المحافظة إلى تعزيز التلاحم والتماسك، وتحصين الجبهة الداخلية، ورفع الجاهزية على كل المستويات، واستمرار الأنشطة التعبوية لخوض أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، مؤكدين أن أحرار وقبائل مأرب سيكونون صفاً واحداً إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن.

محافظة ذمار:

فيما خرجت قبائل وصاب العالي، وصاب السافل، مغرب عَنَس، الحداء، جهران، ضوران، وجبل الشرق في محافظة ذمار في مسيرات ووقفات مسلحة ونَكْف قبلي بعنفوان كبير تواصلاً للتعبئة العامة وإعلان النفير، مؤكدة حالة الجهوزية العالية لإبطال مخططات الأعداء والتصدي لأي عدوان أو مؤامرات تُحاك ضد اليمن. كما أكدت الجهوزية والاستعداد لخوض المعركة المقدَّسة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره، ومواصلة نصرة الأقصى. وشددت على أن وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية هما السبيل لتحقيق النصر على أعداء الإسلام. مجددة التأكيد على الوقوف سنداً وعوناً للقيادة الثورية في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.

محافظة إب:

في إب كانت أيام الأسبوع حافلة باللقاءات والوقفات المسلحة في السدّة، حزم العدين، المشنة، بعدان، القفر وحبيش والمخادر. وفي الاحتشاد أعلن أبناء المحافظة النكف وفاءً لدماء الشهداء، وتأكيداً على الجهوزية القتالية، والنفير لمواجهة الأعداء، وأكدوا أن المجتمع بات اليوم أكثر وعياً وقدرة على كشف وتعرية كل من يقف في صف الأعداء أو يحاول إرباك الجبهة الداخلية خدمة للمشاريع الاستعمارية. مشددين على أنهم سيبقون خط الدفاع الأول، وسنداً قوياً للجبهة العسكرية حتى تحقيق النصر الكامل.

نقلا عن موقع انصار الله