داعية الشعب اليمني للخروج المليوني عصر الجمعة .. إدانات رسمية واسعة ضد الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم

أفق نيوز| تقرير|
في رد على الجريمة الشنيعة التي ارتكبها أحد المرشحين الأمريكيين بحق القرآن الكريم، أصدرت مختلف الجهات الرسمية والسياسية بيانات تنديد واسعة تجاه هذه الإساءة التي تعتبر هجومًا مباشرًا على أقدس مقدسات المسلمين

وأكدت البيانات أن هذا التصرف ليس حادثًا فرديًا بل جزء من مشروع عدائي ممنهج ضد الإسلام والمقدسات، داعية إلى تحرك شعبي واسع يوم الجمعة المقبل في مسيرات ضخمة للتأكيد على تمسك اليمنيين بالقرآن الكريم ورفض أي إساءة تمس هويته الإيمانية.

المجلس السياسي الأعلى: تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية الإساءة للقرآن الكريم

حيث أدان المجلس السياسي الأعلى بشدة الإساءة التي قام بها أحد المرشحين الأمريكيين ضد القرآن الكريم، واصفاً الجريمة بأنها اعتداء سافر على أقدس مقدسات الأمة الإسلامية.

وفي بيان له، اعتبر المجلس أن هذه الإساءة ليست حادثة فردية، بل جزءًا من سياسة عدائية ممنهجة، تتبناها قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.

وحمّل المجلس السياسي الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن السماح بمثل هذه الأفعال الاستفزازية، داعيًا أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية يوم الجمعة القادم للتعبير عن رفضهم للإساءة وللتأكيد على تمسكهم بالقرآن الكريم.

مجلسا النواب والشورى: إدانات قوية ودعوات لرد فعل عربي وإسلامي موحد

وفي خطوة موازية، أدان مجلس النواب، الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، معتبرًا أن هذه الإساءات تتماشى مع سياسة العداء التي تنتهجها قوى الاستكبار ضد الإسلام ومقدساته.

وطالب المجلس في بيانه برلمانات الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة، مؤكدًا أن هذا الفعل المشين يجب أن يواجه عبر تفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية لتلك الدول والكيانات المتورطة في دعم هذه الأعمال الإجرامية.

من جانبه، عبر مجلس الشورى عن استنكاره الشديد للجريمة، مؤكداً أن الإساءة للقرآن الكريم تمثل عداءً واضحًا ضد الإسلام والمسلمين.

ودعا المجلس إلى تحرك شعبي كبير، كما حث أبناء اليمن على المشاركة الفاعلة في المسيرات المليونية يوم الجمعة القادم. وطالب بالضغط على الأنظمة العربية والإسلامية لإلزام الدول الغربية والكيان الصهيوني بوقف هذا النوع من الإساءات.

الحكومة والخارجية: تأكيدات على واجب التصدي للإساءات ومقاطعة الأنظمة المجرمة

إلى ذلك باركت حكومة التغيير والبناء البيان الصادر عن السيد القائد عبدالملك الحوثي، داعية الشعب اليمني إلى الالتزام بالتحرك الشعبي ضد الإساءة المستمرة للإسلام ومقدساته.

وأكدت الحكومة أن التصدي لهذه الإساءة يعد واجبًا دينيًا على جميع المسلمين. واعتبرت أن هذا الاعتداء على القرآن الكريم هو جزء من مسلسل العداء الممنهج الذي تمارسه القوى الغربية والصهيونية ضد الإسلام.

وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الإساءة بأشد العبارات، معتبرة أن هذه الجريمة تشكل تحديًا لمشاعر ملياري مسلم حول العالم.

وطالبت الوزارة الدول الإسلامية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الهجوم الثقافي المستمر، داعية إلى اتخاذ مواقف حازمة لمواجهة هذه الإساءات الممنهجة.

المكتب السياسي لأنصار الله وأحزاب اللقاء المشترك: دعوة لتحرك شعبي رافض للإساءات الأمريكية والصهيونية

بدوره المكتب السياسي لأنصار الله أدان أيضًا هذه الإساءة، مشيرًا إلى أنها تعكس حجم العداء الصهيوني الأمريكي ضد الأمة الإسلامية.

وفي بيانه، وصف المكتب هذه التصرفات بأنها جزء من هجوم فكري ممنهج تستهدف القرآن الكريم.

وطالب المكتب بأن يتم محاسبة كل من يرتكب مثل هذه الأفعال الاستفزازية، مشددًا على ضرورة التحرك الشعبي الواسع للتعبير عن رفض هذه الإساءة.

من جانبها، أدانت أحزاب اللقاء المشترك الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، واعتبرت ذلك استفزازًا يعكس العداء الممنهج ضد الإسلام.

ودعت الأحزاب إلى تحرك فاعل من جميع أبناء الشعب اليمني، تلبية لدعوة السيد القائد للانخراط في المسيرات التي ستنظم يوم الجمعة القادمة تأكيدًا على الموقف الثابت في الدفاع عن القرآن الكريم والمقدسات.

دعوة جماهيرية لمواجهة الإساءة وحماية المقدسات الإسلامية

كما دعت اللجنة المنظمة للفعاليات جماهير الشعب اليمني العظيم إلى الخروج المليوني المشرف، في العاصمة صنعاء وبقية ساحات المحافظات، وذلك استجابة لدعوة السيد القائد يحفظه الله في مسيرات “نفير واستنفار نصرة للقرآن وفلسطين” عصر يوم الجمعة القادم.

وحددت اللجنة المنظمة للفعاليات، ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ساحة للفعالية المركزية فيما حددت ساحة غرب حديقة الثورة مكانا للمسيرة النسائية.

ختاماً
وفي ظل التصعيد المتزايد من القوى الاستعمارية، يظهر الموقف اليمني الرسمي والشعبي بشكل واضح في مواجهة هذه الإساءات المتكررة للمقدسات الإسلامية، وعلى رأسها القرآن الكريم.

حيث عكست هذه البيانات وحدة الموقف اليمني في التصدي لهذا العدوان الفكري والثقافي، كما تظهر مدى ارتباط الشعب اليمني العميق بمقدساته.

وأكدت أن الدعوة للخروج المليوني ليست مجرد استجابة لقرار سياسي، بل تعبير عن الرفض القاطع للإساءات المستمرة، والتمسك بهوية الأمة الإسلامية.

وأن الحشود المنتظرة يوم الجمعة سوف تؤكد أن اليمن لن يتراجع عن مواقفه الثابتة في الدفاع عن قيمه الإسلامية، رغم محاولات الأعداء زعزعة هذه القيم من خلال جرائمهم المتكررة بحق المقدسات الإسلامية.

يمانيون