رئيس حلف قبائل حضرموت يتهم جهات باستخدام سلاح إماراتي في هجوم عليه
63
Share
أفق نيوز|
قال رئيس “حلف قبائل حضرموت”، “عمرو بن حبريش العليي”، اليوم السبت، إن “قضية حضرموت أصبحت دولية وفي صدارة المشهد والوعي الحضرمي”.
وأضاف بن حبريش، خلال كلمة ألقاها في الاحتفال بالذكرى الـ12 لتأسيس الحلف في مديرية غيل بن يمين، أن الأوضاع في حضرموت “لا تقاس بالأرتال العسكرية والإعلام المغالط”، بل بالنتائج على الأرض التي هي لصالح حضرموت.
وتابع قائلا: “قبل فترة كنا نقول نريد أن نحافظ على ثروات حضرموت، واليوم نريد أن نحافظ على الممتلكات الخاصة التي لم تسلم منهم”، في إشارة إلى تعرضها للنهب من قبل قوات الانتقالي الموالية للإمارات.
ووصف بن حبريش الهجومَ على منشآت المسيلة النفطية من قبل قوات الانتقالي بـ”المعادية لحضرموت بالغادر”، والاستقواءَ بالسلاح الإماراتي ضد أبناء المحافظة، مشيرا إلى أنه رغم فارق السلاح بين القوات التي هاجمت وبين رجاله الذين واجهوا المدرعات والأسلحة الثقيلة بآليات كلاشنكوف، إلا أن “خسائر المهاجمين كانت أكثر من خسائرنا بكثير”، وفق حديثه.
وأعرب رئيس الحلف عن تمسكه بالاتفاق الموقع مع السلطة المحلية، معتبرا وجود فصائل “حماية حضرموت” كقوات نظامية، على حد قوله.
وأوضح أن الانتقالي لا يحمل أي مشروع سياسي، بدليل ما حدث من القتل والتخريب والنهب للممتلكات، وإلا لما أقدم على تلك الخطوات، مؤكدا أن وجود الانتقالي في المحافظة “صفر”.
وبين أن أبناء حضرموت ثابتون على أرضهم ومتمسكون بما يسمى “الحكم الذاتي” أكثر من أي وقت مضى.
ويعد ظهور رئيس حلف قبائل حضرموت هو الثاني منذ اجتياح القوات الموالية للإمارات مديريات وادي حضرموت والصحراء مطلع ديسمبر الجاري، والسيطرة على معسكرات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح، حيث سُجلت أكثر من 4 آلاف حالة انتهاك بينها مقتل وإصابة 98 شخصا بينهم أسرى من قوات المنطقة.
وفرضت قوات الانتقالي القادمة من عدن والضالع ولحج وأبين، عقب سيطرتها على مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت، حصارا خانقا على معسكرات الحلف في الهضبة بغيل بن يمين، وفي محيط شركة بترومسيلة، أدى إلى مواجهات محدودة توقفت بناءً على اتفاق التهدئة بين الطرفين.
وأتهم الحلف خلال الأسبوع الماضي قوات الانتقالي باختطاف العشرات من أبناء قبائل حضرموت من الطرقات الرئيسية بالإضافة إلى اختطاف عدد من الجرحى المجندين من داخل مستشفيات مدينة المكلا واقتيادهم إلى جهة مجهولة.