في عليين
فوزية عبد الوهاب
شعرت ببرد شديد، اصطكت اسناني، فتحت عينيّ ببطء وتمنيت لو لم أفتحها ليبقَ ذلك العالم الجميل ماثلاً أمام عينيّ، ضحكات ابني ذي التسعة الأشهر ومناغاته تملأ وجداني، وجه امي المشع نورا وهي تحاول إخفاء الدموع التي تجمعت في…