أحرار تعز يحتشدون في 40 مسيرة ثباتًا مع غزة في مواجهة العدوّ الصهيوني
أفق نيوز |
احتشد أبناءُ محافظة تعز، اليومَ الجمعة، في 40 مسيرة جماهيرية بمركَز ومديريات المحافظة تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”؛ تأكيدًا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكّـدوا أن “الشعبَ اليمني يتصدَّرُ شعوبَ العالم بمواقفه المشرِّفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلُّحِه بالإيمان والحكمة والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محقّقا بذلك الانتصارات العظيمة”.
وأشاروا خلال المسيرات، إلى أن “اليمن -قيادةً وشعبًا وجيشًا- وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة”.
ولفت أبناء المحافظة إلى أن خروجَهم الأسبوعي في كُـلّ ساحات مديريات المحافظة يأتي انطلاقًا من المسؤولية الدينية في مناصَرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.
وأكّـد بيانُ مسيرات تعز الثباتَ على الموقف المحق والمشرِّف، ومواصلة الخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل؛ نصرةً ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامةً وأهل غزة خَاصَّة في ذكرى النكبة الكبرى قائلًا: “إنكم بجهادِكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، تمنعون تكرارَ النكبة، وتقفون حجرَ عثرة أمام العدوّ الصهيوني، وتحمون الأُمَّــةَ العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أُخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكُّلِنا على الله، وجهادِنا في سبيله، لن تتكرّرَ النكبة -بإذن الله- بل سيتحقّقُ وعدُ الله المحتوم بزوال الكيان الظالم”.
وعبّر البيانُ عن “التحية والسلام والوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصّوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.. لافتًا إلى أن رسالتهم هذه “أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولهم منا العهدُ بالبقاء إلى جانبهم مهما كانت التحديات”.
وأشَارَ إلى أنه “في الوقت الذي كان العدوّ الصهيوني يصعِّدُ من جرائمه في غزة، كان الكافر المجرم ترامب -الشريكُ الأولُ للصهيوني في الجريمة- يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جِـدًّا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدِّمَ منها الدعمَ المهولَ لمجرمي الحرب في كيان العدوّ ليبيدوا الشعبَ الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين”.
ولفت إلى أن “الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترامب، ومرَّت من فوق رأسه إلى عُمق كيان العدوّ تقدم شاهدًا بأن الإسلامَ عزيزٌ بعزة الله، وبأن ما يحدُثُ لا يمثِّلُ الإسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة”.
وذكر البيان أن “على شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية مسؤوليةٌ دينية وإنسانية وأخلاقية وأخوية تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة”.. داعيًا إلى المقاطَعةِ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أي مسلم، وكذلك تنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
كما دعا “العلماءَ وقادةَ الفكر والرأي والنخب العلميةَ والفكرية والسياسية على العمل لرفع حالة الوعي داخل الأُمَّــة بضرورةِ العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهميّة النهوضِ بالمسؤولية والجِهادِ في سبيل الله ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم”.