ريمة تحتشد في 64 ساحة إسنادًا لغزة ورفضًا لجرائم الإبادة الجماعية
أفق نيوز |
جدّد أبناء محافظة ريمة تفويض السيد القائد عبد الملك -حفظه الله- في كُـلّ خياراته المناصرة لغزة والمواجِهة لأئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل)، مؤكّـدين الجهوزية العالية لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس).
وخلال احتشادهم الكبير، اليوم الجمعة، في 64 ساحةً تضامُنًا مع الشعب الفلسطيني وتحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، ردَّدَ المشاركون في المسيرات الهُتافاتِ المندِّدةَ بالجرائم الصهيونية، وكذا شعارات النصرة والإسناد لغزة.
وأكّـدوا الاستمرارَ في أنشطةِ التعبئة العامة والبرامج والفعاليات المسانِدة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن القطاع، مشيرين إلى أن “العدوانَ الإسرائيلي الغاشم على اليمن لن يثنيَ اليمنيين عن موقفهم الديني والأخلاقي المناصِر لغزة”.
وبارك المشاركون عملياتِ القوات المسلحة ضد العدوّ الأمريكي الإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسدَّدة في مطار اللد وحقّقت نجاحًا كَبيرًا، داعين إلى المزيد من العمليات النوعية المنكِّلة بالعدوّ والضغطِ عليه لإرغامه على وقف العدوان والحصار.
وشدّد أحرارُ ريمة على استمرارهم في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل؛ نصرةً ومساندةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم؛ جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته.
وأكّـد بيانُ مسيرات ريمة أن “صمود المقاومةِ الفلسطينية في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، والالتفافَ الفلسطيني حول المقاومة بعد التوكل على الله، يسهمان بشكلٍ فاعلٍ في منع تكرار نكبة 48، ويحبطان المخطّطات الصهيونية التآمرية”.
وأوضح البيان أن “استمرار المقاومة الجِهادية ضد الكيان الصهيوني يقرِّبُ الوعدَ الإلهيَّ المحتومَ المتمثِّلَ في زوال الكيان وتحرير الأراضي الفلسطينية”.
وقال: “نتشرَّف برَدِّ التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحيةَ في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصُّوا الحشودَ المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات”.
وأضاف: “إن رسالتَكم هذه أغلى ما يصلُنا في هذه المعركة المقدَّسة، ولكم منا العهدُ والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياءً لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين”.
ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة إلى “التحَرُّكِ الحقيقي وتفعيلِ كُـلِّ الطاقات للدفاع عن الأشقاء وعن المقدَّسات في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جُهدًا وأكثرَها تأثيرًا لذلك: المقاطعةُ الاقتصادية للأعداء، والتي لا يُعفَى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتياجات المسانِدة لغزة”.