أفق نيوز
الخبر بلا حدود

قصف الإعلام وقتل الصحفيين في غزة.. “حماية الصحفيين”: جريمة حرب لطمس الحقيقة

86

أفق نيوز|

أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) بشدة الجريمة التي ارتكبها الطيران “الإسرائيلي” باستهداف مقر شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي (PMP) وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد مهندس البث أحمد أبو مطير، واستشهاد نجل الصحفي محمد الزعانين.

وأشار المركز، في بيان نشره على موقعه اليوم الأحد، إلى أن الطيران الحربي “الإسرائيلي” استهدف مقر الشركة بصاروخ واحد على الأقل في بلدة الزوايدة وسط القطاع، في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مطلع الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المبنى وإلحاق أضرار جسيمة بالمعدات الإعلامية.

وعدَّ المركز هذا الاعتداء استمرارًا للنهج الممنهج في استهداف المؤسسات الإعلامية والصحفيين في قطاع غزة منذ بداية العدوان، بهدف طمس الحقيقة ومنع نقل الجرائم الإسرائيلية إلى العالم.

وشدد المركز على أن استهداف المقرات الإعلامية يشكل انتهاكًا واضحًا وصارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تكفل حماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة بوصفهم مدنيين ما لم يشاركوا مباشرة في الأعمال العدائية.

وأكد أن قصف مقر شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي يمثل تصعيدًا خطيرًا في سياسة استهداف الإعلام الفلسطيني، ويعكس إصرار الاحتلال على إسكات الصوت الحر وتدمير البنية الإعلامية الوطنية.

ودعا مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتكررة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وفتح تحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالب المركز بتوفير حماية دولية فعلية للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان تمكينهم من ممارسة رسالتهم الإعلامية والإنسانية بحرية وأمان.