أفق نيوز
الخبر بلا حدود

130 نائب أمريكي يؤيدون قانوناً يشرع وقف الدعم العسكري للسعودية

280

أفق نيوز../

قال معهد “ريسبونسابل ستيتكرافت” الأمريكي، إن قرار السعودية الأخير بالتلاعب بأسواق الطاقة العالمية كان عملاً عدائياً بدوافع سياسية، ومع ذلك فإن قرار سلطات الحرب سيقطع المساعدات الأمريكية لحرب السعودية على اليمن، حيث يحظى بدعم واسع من الحزبين وعملية تشريعية سريعة المسار.

وأكد أن بايدن دعا إلى إعادة تقييم العلاقات مع الرياض.. بينما اقترح أعضاء في الكونغرس الأمريكي تشريعا، إذا تم سنه كقانون، من شأنه أن يفعل ذلك بشكل فعال وأن يغير في العلاقة الأمريكية السعودية التي تدعو إليها هذه اللحظة.

وذكر أنه من خلال التوضيح بأن الولايات المتحدة لن تقدم المساعدة العسكرية اللازمة لاستئناف الضربات الجوية السعودية في اليمن، يمكن للكونغرس مواصلة الضغط على الأطراف المتحاربة في اليمن للتفاوض على إنهاء هذه الحرب الكارثية.

علاوة على أنها سترسل رسالة واضحة إلى النظام السعودي مفادها أنه ستكون هناك عواقب بسبب التلاعب بأسعار النفط.. ناهيك عن سلوكها العدواني وسجلها السيئ السمعة في مجال حقوق الإنسان.. كما أنه يجب أن يبدأ مسار عودة السعودية من حالة المنبوذة برفع حصارها الوحشي وإنهاء حربها الكارثية في اليمن.

وأورد أنه تم تمرير قرار سلطات الحرب الأصلي لعام 1973، إلى قانون كخطوة نحو تخليص الولايات المتحدة من حرب فيتنام.. مشيراً إلى أن تفعيل تقرير الحرب في اليمن قد يؤدي إلى تغيير جذري في العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية من خلال إنهاء الدعم الأمريكي للعدوان السعودي في اليمن.

وأضاف أن هذا القانون سيظهر لـ محمد بن سلمان أن الدعم الأمريكي غير مشروط.. مبيناً أن مشروع القانون يحظى بالفعل بتأييد كبير في الكونغرس ، بما في ذلك 118 راعٍ في مجلس النواب و 12راعٍ في مجلس الشيوخ.

المعهد كشف أن في خضم الغضب من قرار أوبك بلس، اقترح الأعضاء ردودا أخرى مختلفة.. فعلى سبيل المثال قال السناتور مينينديز: بصفتي رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، لن أوافق على أي تعاون مع الرياض.

وتابع أن أعضاء آخرين دعوا أيضاً إلى انسحاب كامل لأنظمة الدفاع الصاروخي والقوات الأمريكية من كل من السعودية والإمارات.. في حين قدم النائب خانا والسناتور بلومنتال مشروع قانون جديد لفرض حظر على نقل الأسلحة وقطع الغيار والدعم اللوجستي للجيش السعودي لمدة عام.

المعهد رأى أن في بداية إدارة بايدن تعهد بوقف الدعم الأمريكي للعمليات “الهجومية” التي تقودها السعودية في اليمن.. ولسوء الحظ ، تستمر الجوانب الحاسمة للمشاركة العسكرية الأمريكية، إذ تواصل الولايات المتحدة تقديم الصيانة والدعم اللوجستي وقطع الغيار التي تمكن القوات الجوية السعودية من مواصلة قصف اليمن.

المعهد أوضح أن قبل أيام من قرار منظمة أوبك بلس الكارثي ، انتهت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن ، مما زاد بشكل كبير من خطر التصعيد العنيف من قبل الأطراف المتحاربة.. كان أحد الأسباب الرئيسية لانهيار مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار هو استمرار الحصار الجوي والبحري الذي تقوده السعودية والذي حد من السفر ومنع التدفق الحر للمواد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية من دخول المناطق الشمالية.

وقال إن الحصار أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والقدرة الشرائية لمعظم اليمنيين وأعاق الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والمساعدات الإنسانية والدعم الطبي المنقذ للحياة.. وعلى الرغم من تخفيف الحصار خلال الهدنة ، إلا أن 2.2 مليون طفل ما زالوا يعانون من الجوع.. وفي الوقت الحالي، بعد أن انتهت الهدنة فإن المزيد سيتعرض لخطر الموت جوعا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com