أفق نيوز
الخبر بلا حدود

هام .. هيئة الزكاة تعلن تقديم مليون ريال لكل أسر الوفيات بحادثة التدافع بصنعاء وتتكفل بعلاج كل المصابين مع تقديم200 ألف ريال لكل مصاب

175

أفق نيوز | صنعاء :

أصدت الهيئة العامة للزكاة بصنعاء بياناً هاماً اليوم الخميس 29 رمضان حول حادثة التدافع المأساوية في صنعاء والتي وقعت مساء أمس الأربعاء وتسببت بوفاة 78 شخصاً وإصابة آخرين .

وقالت الهيئة في بيانها :-

الحمد لله القائل: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ” صدق الله العظيم.

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الأطهار،ورضي الله عن أصحابه الأخيار من المهاجرين  والأنصار وبعد:

فقد تابعت الهيئة العامة للزكاة الفاجعة الأليمة التي ألمت بالعشرات من الفقراء والمساكين في العاصمة صنعاء، حيث قتل وجرح العشرات منهم في مشهد يدمي القلوب، جراء تدافعهم أثناء سعيهم للحصول على مبلغ زهيد من المال، حيث ستعلن الجهات المختصة عن أسباب ذلك التدافع والمتحملين تبعاته، ومسؤوليته.

إن الهيئة العامة للزكاة إذ تعبر عن عميق أسفها إزاء هذه الفاجعة  الكبيرة فإنها تؤكد على :

– ضرورة التزام كافة المزكين (كبارا ومتوسطين وصغارا )، على أداء ما عليهم من زكاة إلى هيئة الزكاة باعتبارها الجهة المعنية والمخولة بأخذها من الأغنياء وصرفها  للفقراء والمساكين وكل من شملتهم المصارف الشرعية ، وفق آلية منظمة، ومرتبة ودقيقة تجلت في المشاريع والبرامج التي تبنتها ونفذتها هيئة الزكـاة منذ نشأتها، حيث كان الترتيب والإعداد والتنظيم والتقنين والشمولية لكل المصارف، هو السمة السائدة لتلك المشاريع، التي تصل إلى مستحقيها كحق أوجبه الله لهم دون منة أو تفضل من أحد.

– إن الفاجعة الأليمة تكشف الفارق الكبير بين مشاريع هيئة الزكاة التي تشمل أكثر من مليون ومائة وواحد وخمسين ألف مسكين وفقير، ومستحق، ومن كافة المحافظات اليمنية الحرة، على اتساع رقعتها، وفق خطط وبرامج عديدة، ومتنوعة، شملت  الجميع دون أي اختلال أو سقوط ضحايا.وبين ما يقدمه الغير.

ودعة هيئة في بيانها كل من يتنصل عن إيتاء الزكاة للهيئة العامة للزكاة كجهة مخولة ومعنية بجمعها وتوزيعها أن لا يظلموا  أنفسهم   ويكون في حالة حرب مع الله كما حذر رسول الله صلوات الله عليه وآله قائلا : ” مانع الزكاة وآكل الربا حرباي في الدنيا والآخرة ” فالمال مال الله أوجب فيه حق معلوم للسائل والمحروم.

وأضافت أنه ومن منطلق مسؤوليتها الدينية والقانونية، والأخلاقية، إذ تدعو كل رجال المال والأعمال والمزكين إلى المسارعة في دفع الزكاة الواجبة عليهم إلى الهيئة العامة للزكـاة، والتي تعتبرهم شركاء أساسيين في كل المشاريع والبرامج التي تنفذها الهيئة، فإنها أيضا تدعوهم في أن يكونوا شاهدين على إخراج زكاتهم  في كل المشاريع والبرامج التي تصرف فيها.

وتابعت الهيئة إنه وبتوجيهات كريمة من قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى تعلن عن تقديم مليون ريال لكل أسرة من أسر ضحايا التدافع بمدرسة معين بصنعاء .. وتتكفل بعلاج جميع المصابين في المستشفيات ودفع مبلغ 200 ألف ريال لكل مصاب ..

كما تتكفل هيئة الزكاة بدفع 50 مليون ريال لتغطية احتياجات المصابين ودفع كل ما يلزم حتى يتماثلوا للشفاء وتقديم مساعدات عاجلة لكل المنكوبين والفقراء والمساكين ..

وجددت الهيئة في بيانها تعبيرها عن عميق أسفها، إزاء تلك الفاجعة، كما تعبر عن عزائها لكافة أهالي الضحايا، سائلتا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يشفي الجرحى، شفاء عاجلا غير آجل،

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com