أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الأونروا تتهم العدو الصهيوني بتعذيب موظفيها لإثبات صلتهم بحماس

188

أفق نيوز | أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بياناً اتهمت فيه العدو الصهيوني بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة، أثناء الحرب التي يشنها العدو على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوكالة في بيانها: إنّ موظفيها تحدثوا عن أحداث مروعة أثناء اعتقالهم واستجوابهم من قبل سلطات الاحتلال، حيث تضمنت هذه التقارير سوء المعاملة الحادّ، والتعذيب، والاعتداء والاستغلال الجنسي.

وأكّدت الوكالة أنّ عدداً من موظفيها أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة، وذلك أثناء التحقيق معهم واستجوابهم بشأن هجوم حماس على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر.

وأضافت: إنّ سلطات الاحتلال أخذت هذه الاعترافات القسرية تحت التعذيب، لتستخدمها في نشر معلومات مضللة عن الوكالة، ضمن محاولاتها لتفكيك الأونروا.. محذرة من أنّ ذلك يضع موظفيها في قطاع غزة في خطر، وله تبعات خطرة على عملياتها في غزة والمنطقة بأسرها.

وأشارت الأونروا إلى أنّها رفعت احتجاجاً خطياً إلى العدو الصهيوني بشأن توقيف موظفيها، دون أن تتلقى أي ردّ على ذلك.

من جهتها، أعلنت شبكة (سي إن إن) أنّها حصلت على نسخة من تقرير لم يُنشر بعد، أعدّته الأونروا، حيث تحدّث التقرير عن قيام العدو الصهيوني بارتكاب انتهاكات جسدية ونفسية واسعة النطاق بحق الفلسطينيين المحتجزين في غزة خلال الحرب.

ويستشهد التقرير، غير المنشور، بأقوال المعتقلين الغزيين المحتجزين في السجون الصهيونية، وفي المواقع العسكرية، الذين تم إطلاق سراحهم مؤخراً، وعادوا إلى قطاع غزة.

وكان المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، قد حذّر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أنه لا يوجد مكان آمن يقصده سكان غزة.. مؤكدا أنّ الأسوأ لم يحدث بعد، على الرغم من كل الفظائع التي عاشها أهل غزة حتى الآن.

كما أعرب لازاريني عن اعتقاده بأنّ الهجوم على رفح بات وشيكاً، في ظلّ تكدّسها بنحو 1.4 مليون نازح.. مؤكداً أنه لا قدرة للوكالة على استيعاب الصدمات المالية، خاصة في ظل احتدام الحرب في غزة.

الجدير ذكره أنّ عدد موظفي الأونروا في غزة يبلغ حوالي 13 ألفاً، حيث تقدّم الأونروا المساعدات اليومية لأكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.. وتعاني الوكالة من ضائقة مالية بسبب تجميد تمويلها من قِبَل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، بتحريض من العدو الصهيوني الذي اتهم بعض موظفي الأونروا بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com