فرّامة التجويع العبريّة تُهدّد غزّة بالفناء
أفق نيوز|
مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي
في غزّة هاشم: يموت الناس بصمت، لا لأنّهم أضعف من الصراخ، بل لأنّ العالم ما بين أصمٍّ يسمع ويستكبر، وأعمى يرى ولا يعي، وأبكمٍ تعمّد ألا يقول كلمة حقّ، ومتواطئٍ اختار الشيطان إماما، ومتخاذلٍ أرهق نفسه صعوداً في ذاكرة الحياد الرجيم، وفكّر زوراً تحت سيل ما تبثّه أدوات العدوّ إفكاً ونيلاً وتعريضاً ممن يقف مع غزّة في مأساتها، فقدّر أن يلهث خلف أحقاده ومصالحه ونزواته بأشكالها، (فَقُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ، ثُمَّ قُتِلَ كَيۡفَ قَدَّرَ).
تحوّل التجويع المُتَعمّد في غزّة إلى سلاح إبادة جماعية، يفتك بأجساد الأطفال، ويصادر أنفاس النساء، ويطحن عزائم الرجال بين أنقاض الخبز المفقود.
يأتي هذا الملف البحثي المعلوماتي ليوثّق مشهداً لا يشبه شيئاً في ذاكرة البشرية المعاصرة:
• أطفال توقّفت قلوبهم .. من الجوع
• نساء حوامل أجهضن الأجنّة.. تحت وطأة الجوع.
• مستشفيات خاوية من الدواء.
• أسواق فارغة من القوت.
• معابر مغلقة بتعمّد صهيوأمريكي، وتواطؤ عربي.
لم تعد المجاعة في غزة منطقاً مأساويّاً متوقّعاً، بل واقعاً مريراً يعترف به الأعداء قبل الأصدقاء، وتسجّله المنظمات العالمية بلغاتها اللاإنسانية، ويشاهدها العالم أجمع دون أن تمتدّ إليها يدٌ تُنقذ ما يُمكن إنقاذه.
ومع كل هذه المآسي، لا تزال غزّة صامدة، تلقّن العدوّ دروساً لن تُنسى، والمتواطئين وصمة عارٍ لن تُمحى ، والمتخاذلين غُصّة لن تزول.
هذا الملف هو أكثر من بحث معلوماتي، لأنه مرآة للعار الإنساني المعاصر، وشهادة للتاريخ تُدين كل من شارك أو تآمر أو سكت عن تحويل غزّة إلى مقبرةٍ جائعة.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
فرّامة التجويع العبريّة تُهدّد غزّة بالفناء