هيئة علماء فلسطين: وقف إطلاق النار في غزة ثمرة لصمود الشعب والمقاومة
أفق نيوز|
رحّبت “هيئة علماء فلسطين” باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدةً أنه لم يكن منّة من الاحتلال أو الوسطاء، بل نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني وتلاحمه السياسي والميداني، وتضحيات المقاومة التي حافظت على الثوابت الوطنية.
وشددت الهيئة، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، على أن الاتفاق لا يعني نهاية المعركة، بل بداية مرحلة جديدة من المسؤوليات، داعيةً إلى استمرار الدعم الشعبي والإعلامي والحقوقي، ومواصلة الجهاد بمختلف أشكاله، من الكلمة إلى البناء والإعداد.
وأكدت الهيئة أن المقاومة لم تتنازل عن حقوقها أو سلاحها، وأنها أثبتت خلال الحرب الأخيرة أنها أمينة على قضية شعبها، مشيرةً إلى أن ما جرى من مجازر ودماء وأشلاء يجب أن يكون مدخلًا لتحريك ملفات الإبادة الجماعية ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحافل القانونية الدولية.
ودعت الهيئة العلماء والخطباء إلى تسليط الضوء على واجبات الأمة بعد وقف الحرب، من رعاية الجرحى والأسر، وفضح جرائم العدو الصهيوني، وترسيخ الوعي بأن الحصار والكيد لم يتوقفا، وأن المقاومة بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي وتربوي وفكري، وحماية منجزاتها من التحريف أو التثبيط.
وختم البيان بتجديد العهد لأهالي غزة بأن تبقى قضيتهم في قلب الأمة، وأن تظل مقاومتهم مصدر فخر وشرف، مؤكدًا أن غزة ستبقى طليعة الأمة في زمن التخاذل، وأن الوقوف معها واجب لا يسقط بالتقادم.
يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء حرب الإبادة الصهيونية على غزّة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي فجر الخميس: “بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزّة؛ تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى”.