من الدقيق الأبيض إلى الحبوب الكاملة… تغيرات واضحة في مستوى السكر

أفق نيوز|

أوضح موقع «فيري ويل هيلث» أن أنواع الخبز المختلفة لا تؤثر على سكر الدم بنفس الطريقة. فبينما قد يتسبب الخبز الأبيض والخبز المحلى وبعض الأنواع الخالية من الغلوتين في ارتفاع حاد لمستويات السكر، تساعد الحبوب الكاملة على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

الخبز الأبيض

يتكون القمح من ثلاثة أجزاء: النخالة (غنية بالألياف وفيتامينات «ب»)، الجنين (مصدر لفيتامين «هـ» والأحماض الدهنية)، والسويداء (تحتوي على معظم النشا). يُصنع الخبز الأبيض من السويداء فقط، أي من دقيق مُكرر يفتقر إلى الألياف والفيتامينات والمعادن. هذا يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم. تناول الخبز الأبيض مع البروتين أو الدهون يمكن أن يُبطئ امتصاص السكر ويقلل من هذا الارتفاع المفاجئ.

الخبز المحلى

الخبز المحلى، مثل خبز الموز أو اليقطين، غالباً ما يُصنع من دقيق أبيض وسكريات مضافة. يؤدي هذا إلى زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم، وقد يرفع خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري عند الاعتماد على هذه الأنواع بشكل متكرر.

الخبز الخالي من الغلوتين

قد يبدو الخبز الخالي من الغلوتين صحياً، إلا أن أغلب أنواعه مصنوعة من مكونات مكررة مثل الأرز الأبيض أو نشا البطاطس، مما يرفع السكر في الدم بسرعة. يُفضل اختيار الخبز المصنوع من البقوليات والمكسرات والبذور، مثل خبز الحمص أو فول الصويا، لاحتوائه على ألياف وبروتين يبطئ امتصاص السكر.

خبز البيغل

حتى البيغل المصنوع من الحبوب الكاملة قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في السكر بسبب حجمه الكبير. فحبة واحدة تحتوي على كمية كربوهيدرات تعادل أربع إلى ست شرائح خبز، كما أنها فقيرة بالألياف والبروتين، ما يسبب الشعور بالجوع سريعاً بعد تناولها. يمكن استبداله بوجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية لتجنب ارتفاع السكر المفاجئ.

أفضل الخيارات

الخبز الغني بالألياف والمعالج بشكل طفيف، مثل الحبوب المنبتة أو خبز العجين المخمر أو الحبوب الكاملة، يساعد على إبطاء الهضم واستقرار سكر الدم. إضافة البروتين قليل الدهون والدهون الصحية يعزز هذا التأثير، ويضمن مستويات طاقة مستدامة ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الكربوهيدرات.

باختصار، اختيار نوع الخبز المناسب يمكن أن يكون أداة مهمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة.