أفق نيوز
الخبر بلا حدود

” الأجهزة الأمنية ” صفعات في وجة العدوان

154

سميه الطائفي

ستظل الاجهزة الأمنية ترسل صفعاتها مرة تلو الاخرى للعدوان السعودي ومرتزقتة إلا ان هناك حالات إغتيال أربكت المواطنين وسارع الكتاب ورواد التواصل الاجتماعي للبلبلة في كيف ولماذا وكيف تم ذلك متناسيين ايام الاغتيالات السابقة التى كان من بين حوادث الإغتيالات ومنها إغتيال الاستاذ عبدالكريم الخيواني والاستاذ أحمد شرف الدين والدكتور عبدالكريم جدبان والدكتور عبدالملك المتوكل وغيرهم من شرفاء هذا الوطن مع أن اليمن لم يكن فية لا قصف ولا عدوان فسارعوا بالهجوم اين الاجهزة الأمنية وهذة بادرة خطيرة متناسيين أن الوطن يعيش حاليآ في ظل عدوان ظالم وفي ظل حصار قائم و جبهات مفتوحة في ميادين القتال مابين جبهات داخلية وجبهات في ماوراء الحدود و قصف عشوائي يطال كل المواطنين الأبرياء .

وبكثافة قصف مستمر الهدف منه مساندة مرتزقة العدوان من الارهابيين وتمرير أسلحتهم ومتفجراتهم وعبواتهم الناسفة و المجهزة لز عزعة الأمن سواء في العاصمة صنعاء أو في عموم محافظات الجمهورية ورغم كل ذلك نجد أن هناك صخرة صماء لهم بالمرصاد و هناك عيون ساهرة تحرسنا في الضلام وفي وضح النهار … عيون لا تغفل وإن غفلت فهناك من ينوب عنها وهو الذي لا يغفل ولا ينام ..
فتتوالى إنجازات الاجهزة الأمنية واللجان الشعبية في إلقاء القبض على عصابات الإجرام وعصابات التفجير والعبوات الناسفة والاغتيالات ففي كل يوم نسمع عن إنجازات جديدة للأجهزة الأمنية وهؤلاء هم رجال الله الذين على أيديهم تفشل كل المخططات وكل الدسائس والمكائد وكل خطط الخونة من أبناء الوطن والذي يراهن عليهم و على خططهم أعداء الوطن ..

وحين تتعالى أصوات الإنفجارات وأصوات الطائرات بقصف مستمر ومكثف في مكان معين يحدده مرتزقة العدوان لتمرير عصابات الإجرام للمكان المستهدف لزعزعة الامن فيه أو لتنفيذ مخطط من عمليات التفجير والإغتيالات هناك رجال أشداء لا يهابون الموت ولا تأخذهم في الله لومة لائم يتخطون كل الصعوبات ويسارعون لأماكن القصف ليتصدون لمرتزقة العدوان فيقتحمون الأماكن المشتبهه ويفككون العبوات الناسفة ويلقون القبض على العصابات المنتشرة هنا وهناك ويغنمون الاسلحة والرشاشات والقناصات والقنابل اليدوية والالغام الأرضية وقذائف الآر بي جي ومدافع الهاون وغيرها من مايستخدمة مرتزقة العدوان لتنفيذ خطط اسيادهم ..

وبفضل من الله في كل يوم يصدر الابطال أروع البطولات بإنجازات أمنيه جديده وبها تكون هناك صفعة قوية مرسلة من الاجهزة الأمنية للعدوان و صفعة أقوى لمرتزقة العدوان فيصابون بإنكسار وذل وعار .

فماذا لو كانت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن التى نسمع فيها في كل يوم حوادث جديده مابين الاغتيالات والتفجير والاشتباكات المسلحة بين جماعات مسلحة دون أن يجروء أحدآ على الإقتراب او السؤال وكل ذلك في ظل تواجد هادي وشرعيته المزعومة والمزيفة والمتلونة بلون الدماء وفي ظل تواجد من يزعمون بأن عدن تحررت فعن أي حرية يتحدثون !!!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com